ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون نجوا من محاولات اغتيال فاشلة
لم يكن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب الأول الذي يتعرض لمحاولة اغتيال وينجو ولكن سبقه كلا من الرئيسين رونالد ريجان وتيودور روزفلت.
محاولة اغتيال ترامب
تعرض الرئيس ترامب خلال حديثه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا لمحاولة اغتيال وإطلاق رصاص أدت إلى نزول دماء على أذنه ليقوم الحرس الرئاسي بسحب ترامب إلى مكان آمن.
وأصدر المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بيانًا بعد محاولة اغتيال الأخير، وقال فيه: "الرئيس ترامب يشكر سلطات إنفاذ القانون والمستجيبين الأوائل على تحركهم السريع خلال هذا العمل الشنيع".
وبدوره قال ترامب: “أنا بخير وأخضع لفحوصات طبية”.
محاولة اغتيال رونالد ريجان
في مارس 1981، أطلق جون هينكلي جونيور النار على الرئيس رونالد ريغان وذلك في واشنطن العاصمة كما أصيب شرطي وعميل في الخدمة السرية والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض جيمس برادي. نجا ريغان وعاد إلى منصبه في غضون أسبوعين. بقي برادي على كرسي متحرك لبقية حياته.
وفي الواقع، لم يكن دافع هينكلي أيديولوجيًا. كان مريضاً عقلياً وأراد ببساطة أن يلفت انتباه الممثلة الشهيرة جودي فوستر، بينما ارتفعت معدلات تأييد ريجان بمقدار ثماني نقاط إلى ما يقرب من 70٪ في أعقاب إطلاق النار.
محاولة اغتيال روزفلت
وقبل سبعين عامًا من نجاة ريجان من مواجهته برصاصة قاتل، أصيب الرئيس الأسبق تيدي روزفلت برصاصة في صدره أثناء حملته الانتخابية لولاية ثالثة غير مسبوقة في انتخابات عام 1912.
وقال إن مهاجري ألمانيا موهوما يدعى جون شرانك هو الذي ضغط على الزناد، كما قال، للانتقام من شبح الرئيس السابق ويليام ماكينلي، الذي مهد اغتياله الطريق أمام روزفلت، نائب ماكينلي، لتولي المنصب الأول قبل عشر سنوات.
والجزء الأكثر شهرة في القصة بالطبع هو أن الرصاصة تم إبطاء سرعتها بواسطة علبة نظارة روزفلت ونسخة من خطابه الذي استمر في إلقائه.
