جهاد الحرازين: خطاب المظلومية الذى تتبعه إسرائيل لم يعد ينطلى على أحد بالعالم

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائمًا لتبني خطاب المظلومية، مدعيًا أنه الدولة التي تتعرض للانتهاكات والاعتداءات وأنها الدولة المضطهدة في محيطها، مؤكدًا أن هذا الخطاب لم يعد ينطلي على أحد في العالم، حيث يتضح زيفه وتزويره للحقائق والتاريخ بشكل كبير.

وأضاف خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال الإسرائيلي هو دولة تمارس الإرهاب المنظم والفصل العنصري، وترتكب الجرائم بوضوح، ما يسقط روايتها أمام العالم، مشيرًا إلى أن العالم أصبح يدرك أن إسرائيل دولة قاتلة تمارس عمليات القتل وترتكب الجرائم بلا مبرر، مخالفة بذلك القانون الدولي والأعراف والأخلاق وكافة الشرائع والمنظمات الدولية.

إسرائيل تستهدف المدنيين الأبرياء

وتابع أن إسرائيل تستهدف المدنيين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، تحت ذرائع ومبررات واهية، مؤكدًا  أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو أخلاقي لهذه العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل، وأنها لا تبرر استمرار استهداف وقتل المدنيين، ونشر المجاعة والأوبئة والأمراض بين الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعملية إبادة ممنهجة من قِبل إسرائيل.

وأشار إلى أن العالم يصحو اليوم ليجد نفسه أمام مجرم قاتل ودولة تمارس القتل بلا مبرر، ما يستوجب وقفة دولية حازمة لوقف هذه الجرائم وضمان حماية المدنيين الأبرياء.