رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. تنمية المعادى تستضيف ندوة عن "مسامرة الجنقو"

مسامرة الجنقو
مسامرة الجنقو

تستضيف مكتبة تنمية بفرع المعادي، ندوة بعنوان "مسامرة الجنقو" بحضور الأديب والروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن، على أن يناقشه الأديب والروائي السوداني حمور زيادة، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء غد الأحد 14 يوليو الجاري. 

نتعرف فيها على كواليس كتابة بعض أعماله والتي تعرضت للمصادرة وغيرها حتى وصلت روايته "الجنقو مسامير الأرض" إلى جائزة الطيب صالح للرواية.
بشكل واضح أظهر الجرأة، وبقوة أكثر استمر في كتابة رسائله الأدبية، من المؤكد هناك قصة وراء كل عمل يثير اهتمام القراء ويترك أثرًا في عالم الأدب.

مسامرة الجنقو

تتحدث هذه الرواية عن الإنسان، بفقره وضعفه وآلامه، بأخطائه وخطاياه، تتحدث عن العمال الموسميين "الجَنْقُو" الذين تركوا قراهم الفقيرة بحثًا عن لقمة العيش وأملًا في العودة بثروة صغيرة تغير حياتهم، وفي سبيل ذلك يقبلون أن تطحنهم تروس الحياة الخشنة مرات ومرات، في مزارع السكر وحقول السمسم والمصانع ذات الآلات الرثَّة، فتتغير أعمالهم وأسماؤهم خلال شهور السنة؛ فهم "الجنقو" و"الفَحامين" و"كَاتَاكو" دون أن يغيب عنهم الشقاء لحظة، فلا يجدون مهربًا إلا قرية "الحلة" حيث تُغرَق الآمال والهموم في أقداح الخمور الرخيصة وأدخنة الحشيش السيئ التي يتشاركونها في الليالي الطويلة مع نساء بائسات يعرضن أجسادهن لقاء قروش قليلة، وبدلًا من أن يعود "الجنقو" مرة أخرى لأهليهم بعد شهور العمل الشاق يقررون أن يبقوا في الحلة، فمالهم تبدَّد وكذلك شطر كبير من العمر.

نبذة عن عبدالعزيز بركة ساكن


هو أديب وروائي سوداني، وُلِدَ في مدينة "كسلا" عام ١٩٦٣م. نشأ وترعرع في "خشم القربة" بالقرب من مدينة "القضارف"، درس إدارة الأعمال في جامعة أسيوط بمصر، وحصل على جائزة الطيب صالح للرواية عن روايته "الجنقو مسامير الأرض"، وترجمت للغة الفرنسية وفازت في نسختها المترجمة على جائزة الأدب العربي الممنوحة من معهد العالم العربي ومؤسسة "لا غادير".

يقيم حاليًّا في النمسا، وله العديد من المؤلفات القصصية والروائية، ومن بين أعماله البارزة: "ثلاثية البلاد الكبيرة"، "على هامش الأرصفة" (مجموعة قصصية)، و"امرأة من كمبو كديس" (مجموعة قصصية)، ومسيح درفور.