رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: السماح لأوكرانيا بمهاجمة الأراضى الروسية سيكون بمثابة تصعيد خطير

الكرملين
الكرملين

قال الكرملين، إن أي قرار تتخذه الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب المزيد من الأراضي الروسية سيكون "تصعيدا خطيرا".

 وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة: إن "الشيء الرئيسي هو أن هذه الصواريخ ضربت أراضينا بالفعل".

وأضاف بيسكوف: "أما بالنسبة لزيادة هذه المسافة، فهذا استفزاز محض، وتصعيد جديد وخطير للغاية للتوتر"، بحسب ما نقلت صحيفة الجارديان.

استخدام الأسلحة حاليًا  يقتصر على الضربات على القوات والمواقع الروسية التي تشن هجمات على أوكرانيا

 ويقتصر استخدام الأسلحة حاليًا على الضربات على القوات والمواقع الروسية التي تشن هجمات على أوكرانيا، لكن المسئولين الأوكرانيين دعوا مرارًا وتكرارًا إلى رفع جميع القيود.

وقال العديد من زعماء العالم، بما في ذلك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يجب تخفيف القيود.

 

زيلينسكي يطلب موافقة "الناتو" على استخدام أسلحته لضرب أهداف بالعمق الروسي

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا، أمس الخميس، دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، التي تمد قوات بلاده بالسلاح، إلى السماح باستخدامه لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

وقال "زيلينسكي" في مؤتمر صحفي بواشنطن: "إذا أردنا تحقيق النصر، وإذا أردنا أن نسود، وإذا أردنا إنقاذ بلادنا والدفاع عنها، نحتاج لرفع جميع القيود".

شروط استخدام أسلحة الناتو

وتمد بعض دول الناتو، مثل ليتوانيا، أوكرانيا بالأسلحة دون قيد أو شرط، في حدود ما يسمح به القانون الدولي، في حين تفرض دول أخرى قواعد مشددة على استخدام تلك الأسلحة، وبشكل خاص إذا تعلق الأمر بضرب أهداف داخل روسيا.

وتسمح الولايات المتحدة، على سبيل المثال، فقط بتوجيه ضربات على الجانب الروسي من الحدود لتتمكن أوكرانيا من الرد على إطلاق النار قرب خاركيف.

وفي الوقت نفسه، تسمح إيطاليا باستخدام أسلحتها فقط ضد أهداف روسية داخل أراضي أوكرانيا.

وأعلن قادة الناتو يومي الثلاثاء والأربعاء، المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا للتصدي للغزو الروسي، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، وتعهد بإنفاق 40 مليار يورو "43 مليار دولار" العام المقبل.