وزير الزراعة يبحث مع الوفد الصينى سبل التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، يرافقه اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بوفد الرابطة الصينية للتبادل الزراعي الدولي، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة.
أكّد "فاروق" خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مُعربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون والاستفادة من الخبرة الصينية في مجال الزراعة، خاصةً استنباط الأصناف عالية الإنتاجية والجودة وقليلة الاحتياج المائي من المحاصيل الاستراتيجية.
من جانبه، أشار "الزملوط" إلى استعداد المحافظة لتوفير الأراضي المطلوبة لإقامة أي مشروعات زراعية، سواء بحثية أو استثمارية وتقديم الدعم اللازم؛ مؤكدًا عمق العلاقات المتميزة بين مصر والصين، خاصةً بعد انضمام مصر لتجمع البريكس.
واستعرض رئيس الوفد الصيني جهود الجامعة الصينية في مجال استنباط الأصناف الجديدة، وعرض لصنف جديد من القمح ذي إنتاجية عالية ويتحمل الملوحة والجفاف، حيثُ وجّه وزير الزراعة بضرورة تجربة هذا الصنف ومدى ملاءمته البيئة المصرية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
محافظ الوادي الجديد يعقد اجتماعًا مع أعضاء الوفد "المصري- الصيني"
عقد اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتورة حنان مجدي، نائب المحافظ، اجتماعًا مع أعضاء الوفد "المصري- الصيني" الذي يزور المحافظة؛ لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاستثمار الزراعي، وذلك بمقر قاعة الاحتفالات الرئيسية بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الاستثمار الأجنبي وتوفير المناخ الجاذب له.
كما استعرض المحافظ، خلال الاجتماع، أبرز المقومات التنموية المتاحة بالمحافظة وجهود الدولة في تطوير البنية التحتية لتوفير بيئة استثمار جاذبة، كما ناقش فرص التعاون في مجال زراعة المحاصيل الاستراتيجية والاستفادة من الخبرات الصينية في زيادة إنتاجية الفدان من هذه المحاصيل. واختُتم الاجتماع بتكريم أعضاء الوفد، حيث أهدى المحافظ درع المحافظة لرؤساء الوفد، تقديراََ لهذه الزيارة الهامة والتعاون الصادق بين البلدين.
وقام الوفد بجولة تفقدية لعدد من المشروعات شملت منشآت العاصمة الإدارية ومحطة الغاز الطبيعي وواحة الحرير الطبيعي ومشروعات إنتاج حيواني وبعض مصانع التمور والأعلاف.