وزير الزراعة يبحث مع وفد جامعة الصين استنباط أصناف قليلة الاحتياج المائى
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا كبيرًا من الجامعة الصينية للعلوم الزراعية، بحضور اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وبعض قيادات الوزارة، ورئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي.
وأكد فاروق، خلال اللقاء، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، معربًا عن تطلعه لزيادة التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرة الصينية في مجال الزراعة، خاصة استنباط الأصناف عالية الإنتاجية والجودة وقليلة الاحتياج المائي من المحاصيل الاستراتيجية، مشيرًا إلى تقديم كل الدعم لذلك.
وقال فاروق إن وزارة الزراعة تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء وفيهما آلاف العلماء والباحثين المتميزين، مؤكدًا اهتمام الدولة بزيادة الإنتاجية من خلال البحث العلمي.
من جهته، أشار الزملوط إلى استعداد المحافظة لتوفير الأراضي المطلوبة لإقامة أي مشروعات سواء بحثية أو استثمارية، كما أكد أيضًا على عمق العلاقات المتميزة بين مصر والصين خاصة بعد انضمام مصر لتجمع بريكس.
من ناحيته، أعرب رئيس الوفد الصيني عن سعادته بهذا اللقاء مع وزير الزراعة المصري، خاصة وأنه يعتبر أول وفد أجنبي يلتقى بالوزير عقب تكليفه من القيادة السياسية بحقيبة الزراعة.
واستعرض رئيس الوفد جهود الجامعة الصينية في مجال استنباط الأصناف من التقاوى والبذور، كما تحدث عن صنف جديد من القمح يحقق إنتاجية تصل إلى حوالى 5 أطنان في الفدان، وهو صنف يتحمل الملوحة والجفاف.
ووجه وزير الزراعة بضرورة تجربة هذا الصنف من القمح في مصر ومدى ملاءمته للبيئة المصرية مع سرعة الاستفادة من هذه الأبحاث العلمية التطبيقية المهمة، والتي تسهم في سد الفجوة الغذائية من المحاصيل الاستراتيجية، والتي من أهمها القمح من خلال عقد لقاءات فنية بين المراكز البحثية من الجانبين.
كما وجه بتوقيع بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والانتقال من مرحلة الكلام إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، هذا وسوف يقوم الوفد الصيني بزيارة اليوم لمركز البحوث الزراعية للتعرف على إمكانات مصر البحثية وتحديد آفاق التعاون المستقبلى في مجال البحث العلمى التطبيقي.