نظام بيئى متكامل ومستدام.. كيفية تصدى الحكومة الجديدة لآثار تغير المناخ والتكيف معه
اتخذت الدولة خطوات طموحة نحو بناء نظام بيئي مستدام يحافظ على الموارد الطبيعية واستغلالها بالشكل الأمثل بما يتفق مع أهداف التنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق ترتكز رؤية البرنامج على التصدي لآثار تغير المناخ، والحد من التلوث، وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الدائري، وتعزيز مناخ داعم للاستثمار البيئي، والارتقاء بمعدل التخضير.
كيفية التصدي لآثار تغير المناخ والتكيف معه
تميزت ظاهرة تغير المناخ عن معظم المشكلات البيئية الأخرى بأنها عالمية الطابع، حيث إنها تعدت حدود الدول لتشكل خطورة على العالم أجمع، ومن ثم أصبح لزاما على جميع الدول مجابهة هذه الظاهرة العالمية، حيث يتطلب الأمر التحرك على عدد من المسارات التالية:
- البدء في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.
- الانتهاء من المرحلة الأولى للخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية.
- إنشاء نظام للرصد والإبلاغ والتحقق (MRV) من الانبعاثات.
- إعداد الخطة الوطنية للتكيف (NAP).
- إعداد خطة الاستثمار المناخي.
- استكمال الإطار التنفيذي والمؤسسي لإصدار سندات الكربون.
- تنفيذ أعمال حماية الشواطئ للتكيف مع التغيرات المناخية والتصدي لظاهرة النحر والآثار
- الناتجة عن ارتفاع منسوب سطح البحر لإيقاف تراجع خط الشاطئ، والحفاظ على الأراضي الزراعية والاستثمارات القائمة على السواحل، والمحافظة على سلامة واستقرار الكتلة السكنية بالمناطق الساحلية.
- تعزيز آليات تبادل البيانات والمعلومات المناخية من أجل تعظيم دور نظم الإنذار المبكر للحماية من مخاطر التغيرات المناخية، وتقليل تأثيرها على الموارد المائية المختلفة.
- حصاد مياه الأمطار، والتأكد من سلامة الجسور والعمل على تقويتها منعًا لتسرب المياه.
- تنفيذ الأعمال اللازمة لاستكمال منظومة الحماية من مخاطر السيول والاستفادة من تقنيات للمناطق المجاورة خاصة بالمحافظات ذات الأولوية.