يستخدم لإنتاج الزيوت والأعلاف.. "الدستور" ترصد موسم حصاد "دوار الشمس" بالمناحريت فى الشرقية
تشهد محافظات مصر فى هذه الفترة موسم حصاد “دوار الشمس” للعروة الصيفية المبكرة، وهى الأكبر والأشهر لحصاد المحصول.
ورصدت “الدستور” موسم الحصاد، بقرية المناحريت بمركز ديرب نجم بالشرقية، ففى وسط الحقول يشتغل الفلاحون فى حصاد الزهور، والسماء ينتشر به النحل، ويتم استخلاص منتجات الزهور التى تعتبر ضمن المحاصيل الإستراتيجية فى مصر
وينقسم محصول دوار الشمس إلى شقين، الأول هو المعنى بإنتاج الزيوت، والثانى بإنتاج المُسليات، “لب عباد الشمس” الذى يتم بيعه بمحلات المسليات، ويتم الحصاد عن طريق تقطيع الزهور بأغصانها وتركها تجف فى الشمس، ثم استخلاص البذور، وإرسالها للعصر فى حالة حصاد محصول دوار الشمس الخاص بالزيوت او تجهيزها كمسليات فى حالة محصول عباد الشمس الخاص بالمسليات، ويتم استخراج الاعلاف والسيلاج منها ايضا، ويكثر وجود النحل حول محصول دوار الشمس لاعتماد الزهور على عمليات التلقيح الحشرى.
وأكد المهندس صلاح محيى، مدير الإدارة الزراعية بمركز ديرب نجم للدستور، أن محصول دوار الشمس يتم زراعته على 3 عروات، عروة صيفية مبكرة يتم زراعتها فى مارس، وعروة صيفية ثانية يتم زراعتها فى مايو، وعروة نيلية يتم زراعتها فى أغسطس، لافتا إلى أن مدة بقاء المحصول فى الأرض 90 يوما لكل عروة، باستثناء “ النيلية ” فمدة بقائها فى الارض تستغرق 75 يوما فقط.
وأضاف أن محصول عباد الشمس او دوار الشمس يعتبر من المحاصيل الإستراتيجية، فهو يعتبر من المحاصيل المهمة لإنتاج زيوت الطعام، كما يتم استخراج أعلاف الحيوانات المغذية منه، واستخراج “ السيلاج ”، وغنى بعدد من الفيتامينات مثل فيتامين" أ" و "د" و“هـ” وأوميجا 6، ومقاوم للحموضة ويتحمل الحرارة العالية.
من جانبه، أكد المهندس اشرف طه نصير، مدير عام الزراعة بالشرقية، أن إجمالى المساحة المنزرعة بمحصول دوار الشمس 13413 فدان، من إجمالى مستهدف 19 ألف فدان، ودارى الوصول للمستهدف، لافتا إلى أنه من المحاصيل اليسيرة على الفلاح والتى لا تستغرق وقتا طويلا فى الأرض.
وأضاف المهندس أشرف نصير، ان إنتاجية الفدان الواحد تتراوح مابين طن أو طن ونصف، لافتا إلى أن العروة الحالية هى الأهم بين ال3 عروات التى يتم زراعتها.