كيف تساعدك الشيكولاتة فى التخلص من التوتر والاكتئاب؟
الشوكولاتة، كانت جزءًا لا يمكن تفويته من طفولتنا، عندما كنا أطفالًا، كنا نكافأ بالشوكولاتة كلما قمنا بعمل جيد. في أعياد الميلاد، كان جميع الأطفال يتجمعون حولنا للحصول على "شوكولاتة عيد الميلاد" التي كنا نوزعها. عندما كان أقاربنا المسافرون إلى الخارج يزورون البلاد، كنا ننتظر بفارغ الصبر لنرى الشوكولاتة الغريبة التي سيحضرونها لنا، وفقًا لموقع تايمز انترتاينمنت
الشيكولاتة
بالنسبة لمعظمنا، ترتبط الشوكولاتة بذكريات سعيدة تجلب لنا الراحة. لذا، فلا عجب أنه عندما نشعر بالإحباط، تأتي الشوكولاتة - بأشكالها وأشكالها العديدة - لإنقاذنا كبالغين! ولا يتعلق الأمر بالشوكولاتة فقط، بل نحاول أيضًا الاستفادة من طفلنا الداخلي والوصول إلى ذلك الشعور المألوف بالراحة والدفء والسعادة. تقول الدكتورة منى جوجرال، أخصائية علم النفس الاستشاري والخبيرة في كوتو: "لكن الشوكولاتة
أكثر من مجرد متعة حلوة فاخرة. إنها مزيج معقد من المركبات مثل الثيوبرومين وفينيل إيثيل أمين والتريبتوفان والفلافونويد، والتي تترك تأثيرًا عميقًا على عواطفنا. توفر الشوكولاتة شعورًا بالمتعة والرضا، كما أن التجربة الحسية المتمثلة في تدليل أنفسنا بهذه الحلوى اللذيذة تحفز نظام المكافأة في الدماغ من خلال تذكيرنا بتلك اللحظات من الحنين إلى الماضي، وإطلاق الإندورفين وتحسين مزاجنا".
لذا، في يوم الشوكولاتة العالمي هذا، نلقي نظرة على كيفية تعزيز الشوكولاتة الناعمة لصحتك العقلية:
1. تعزز الشوكولاتة الشعور بالرفاهية: تعمل الشوكولاتة على إطلاق مركبات رئيسية مثل السيروتونين والدوبامين والإندورفين، وهي ناقلات عصبية وتعزز مشاعر الرفاهية والسعادة بشكل عام.
2. تقلل من التوتر: تعمل الفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة على خفض وجود الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، مما يساعد على تقليل التوتر والقلق.
3. الشوكولاتة تحسن الوظائف الإدراكية: يُعتقد أن الاستهلاك المنتظم والمعتدل للشوكولاتة يعزز الوظائف الإدراكية لأنه يزيد من تدفق الدم إلى المخ (بسبب الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة).