رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكتاتنى لـ"الشاهد": حادثة ميليشيات جامعة الأزهر للإخوان كشفت حقيقة وجود تنظيم خاص لها

إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني

قال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن موضوع العنف، كان كاشفًا لجماعة الإخوان، وكان سببا في تركه لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: "طول الفترة الدعوية خلال فترة الإخوان، كانوا يقولوا إحنا مالناش علاقة بالعنف، وكان هناك إنكار دائم بكل قضايا العنف، أحداث الخازندار والنقراشي وأحمد ماهر باشا، وحادث المنشية تمثيلية، وإحنا مظلومين فيها، وكانوا يقولولنا دي ممكن أحداث فردية ولكن دايما كان في إنكار، لأن الجماعة لا تمارس عنفا وكان ذلك في البدايات".

وتابع: "لكن بعدها اكتشفنا إن في حاجة اسمها نظام خاص داخل الجماعة، والذي أعيد بناؤه عندما تولى مصطفى مشهور مرشدية الجماعة، عام 1996، وهو أحد أقطاب النظام الخاص، لأنه كان يعتبر هو المرشد الحقيقي، وكان بيجيب أعضاء النظام الخاص ويوليهم المناصب القيادية، والقطبيين كذلك، فأنت أمام حادثة ميليشيات الأزهر في عام 2006، بالتزامن مع أحداث لبنان".

وواصل: "وقفنا أمام تصريح مهدي عاكف حينما قال عندي جيش من 10000 مدرب، فهمت وقتها إننا عندنا حاجة اسمها أخ عامل، وأنا حينها لم أعتمد على المناهج التربوية لجماعة الإخوان فقط، بل كنت أقرأ في الكثير من الكتب، للمنظرين لجماعة الإخوان مثل فتحي يكن، وغيره، فلما ألاقي حاجة اسمها "أخ مجاهد".

واستطرد: "بدأت أدرك أن هناك أشخاصا تانية تعمل لدى الجماعة إذن وتأكدت من وجود النظام الخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين، كنت أشوف ناس بنيتهم الجسمانية قوية، وداخل الجماعة هناك اهتمام بالبنية الجسدية، علاوة على وجود "سمت" مميز لبعض الأعضاء في جماعة الإخوان، وآخرين لديهم سمت آخر، من الغموض".

وذكر: "في سرية تاني بتفرض غير التي تربينا عليها، بدأت أدرك وأتأكد من العنف داخل الجماعة، فبدأت أعيد التفكير في حقيقة وجود ما يطلقون هم عليه الجهاد الإسلامي، هل كان ذلك أم هو إرهاب؟". 

الشاهد 

يعد "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.