رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جريمة حرب.. التحرير الفلسطينية تدين المجزرة التى ارتكبتها إسرائيل بحق النازحين فى النصيرات

النصيرات
النصيرات

أدانت دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين المدنيين في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية الجاعوني، التابعة لأونروا، في قطاع غزة، واصفة إياها بجريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا مستقلا.

وطالبت شئون اللاجئين، المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني، باتخاذ إجراءات عملية لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة؛ للتحقيق في مقتل موظفي الوكالة والنازحين في مقراتها، إضافة إلى استهداف منشآتها.

ودعت شئون اللاجئين، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتها، والتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال انتهاكاتها واسعة النطاق وغير القانونية وخرقها كل القرارات الدولية، إلى تدمير مقرات "أونروا" وقتل موظفيها وقصف النازحين في مقراتها، وذلك لإنهاء وجود الوكالة ومنعها من العمل في قطاع غزة.

وأكدت أن إفلات إسرائيل من المحاسبة والمساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين.

مصر تدين قصف مدرسة تؤوى نازحين فلسطينيين بالنصيرات

وسبق وأدانت مصر، بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تؤوي الآلاف من النازحين المدنيين في النصيرات وسط قطاع غزة، بما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.

واستنكرت مصر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، والتوقف عن استهداف المدنيين العزّل بقطاع غزة، وتوفير الحماية والمناطق الآمنة لهم.

وشددت مصر على ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كامل قطاع غزة، لوضع حد للمآسي الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع، والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزّل، مطالبة إسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الجارية ضد القطاع، واستئناف الجهود الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.