رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيرين وحسام حبيب.. حب وغنا و"ضرب وإهانة"

شيرين وحسام حبيب
شيرين وحسام حبيب

تستمر أزمة المطربة شيرين عبدالوهاب وطليقها المطرب حسام حبيب في تصاعدها، والتي تطورت إلى “الضرب والإهانة”، وتحريرها محضرًا بالقسم بعدما أصيبت بكدمات متفرقة بالجسم وجرح قطعي عميق في الرأس.

بداية قصة حب حسام حبيب وشيرين عبدالوهاب

بدأت قصة حب شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب عام ٢٠١٨، حيث ظهر معها في كليب أغنية “حبه جنة” وأهدته كلمات الأغنية وكللت قصة الحب بالزواج في النهاية.

وفي عام ٢٠٢١، بدأت الأزمات بين الثنائي الذي أثار جدلًا واسعًا خلال تلك الفترة، حيث ظهرت شيرين عبدالوهاب حليقة الرأس، وأعلنت عن طلاقها الأول من حسام حبيب وعن تسببه في أزمات نفسية لها، ما آثار صدمة الجمهور.

وبعد فترة انتشرت أخبار إدمان “شيرين” للمخدرات، واتجهت أصابع الاتهام نحو حسام حبيب الذي نفى ذلك بشدة، ولكن أصر الجمهور أنه سبب في ذلك، ودخلت الأولى على إثر ذلك لمصحة للعلاج من الإدمان ووعدت جمهورها بأنها ستصبح أفضل، وعادت بعد فترة لحياتها الفنية بالفعل، ولمع نجمها من جديد.

كما تسبب حسام حبيب في الأزمات الكبيرة بين شيرين وعائلاتها، حيث تبادلت الاتهامات أن شقيقها محمد عبدالوهاب ينهال عليها بالضرب ويستولى على ممتلكاتها، وهو ما تؤيده شيرين ولكن ينفيه شقيقها وكل المقربين لهم، مما يزيد التأكيد بأن حسام حبيب المتحكم الرئيسي بها.

وعادت “شيرين” لأزماتها والانشغال عن فنها خلال الشهر الماضي، بأزمة جديدة سببها اتهام حسام حبيب لشقيقها بأنه انهال بالضرب عليها والاستيلاء على أموالها في تسريب له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نفاه شقيقها.

وبعد أيام من تلك الأزمة التي أكدتها شيرين بمقطع صوتي لها، حررت محضرًا ضد زوجها السابق حسام حبيب تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب والتسبب في جروح وكدمات بجسدها، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي بعد الكشف عليها.

وألقى القبض على حسام حبيب الذي أصر خلال التحقيقات أن شيرين عبدالوهاب في حالة لا يرثى لها وأنها تسببت في أذى ابنتها “هنا” مطالبًا شهادة ابنتها، ووالد ابنتها الذي اتصل به هاتفيًا يطلب منه إنقاذ ابنته من شيرين، ولم تنتهِ التحقيقات حتى الآن، وينتظر جمهور شيرين عبدالوهاب إظهار الحقيقة، متمنين أن تعود نجمتهم المفضلة لبريقها، كما كانت من قبل.