داعية يطالب "وقفة حاسمة" لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه لا يوجد في الإسلام سن للزواج، مكذبًا مَن قال هذا، لافتًا إلى أن وقت الهجرة كانت السيدة أسماء شقيقة السيدة عائشة عمرها 27 عامًا، والسيدة عائشة كانت تصغرها بعشر سنوات، مؤكدًا أن عائشة لم تتزوج بمكة إنما تزوجت في المدينة فحينما نأتي للسرد التاريخي فإنها لم تكن أقل من 17 أو 17.5 عام.
أضاف رضا، السبت، خلال لقائه ببرنامج “الخلاصة”، المُذاع عبر قناة “المحور”، أن الزواج حكمه حسب كل شخص وحسب كل حالة فلا أستطيع أقول أنه فرض فرضه الله أو هو سنة عن النبي لا حتى هذا التعبير تعبير غير دقيق بالمر قد يكون فرض قد يكون الزواج حرام في حق من لا يقوى على القيام بمتطلباته وليس ليده القدرة على النفقة وفتح البيت، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع أن يتعلم من البداية أن الإسلام لم يشترط سن معين.
أكد أن البنت بتستخدم في بعض القرى للعمل في المزارع كي تجهز نفسها ومن 9 سنين أو 11 سنة تكون في بيت زوجها، حيث مكان في الماضي شهادات التسنين، والآن يكون اتفاق عرفي، مؤكدًا أننا بحاجة إلى أن نقف وقفة قانونية صارمة لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات.