بعد وفاة أحمد رفعت.. رياضات تحميك من توقف القلب
توفى صباح اليوم لاعب الفريق الأول بنادي مودرن سبورت ومنتخب مصر الكابتن أحمد رفعت، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة ومفاجئة ألمت به منذ شهر مارس الماضي.
وكان اللاعب أحمد رفعت قد توقف قلبه لمدة ساعة في أثناء مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري، دخل بعدها إلى المستشفى لمدة شهر كامل في محاولة لإنعاشه.
ويستعرض “الدستور” في التقرير التالي، أفضل الرياضات التي يمكن ممارستها لحماية نفسك من السكتات القلبية المفاجئة حسب موقع CDC البريطاني.
تغيير نمط الحياة بما في ذلك ممارسة الرياضة يعد وسيلة جيدة لتحسين أمراض القلب والأوعية الدموية، والحماية من النوبات القلبية والسكتة القلبية.
لماذا تعتبر ممارسة الرياضة مفيدة للقلب؟
من بين عوامل الخطر الرئيسية الخمسة لتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم، وخلل شحميات الدم، والتدخين، والسمنة، والخمول، لا تساعد التمارين الرياضية على زيادة الحركة فحسب، بل تجعل الجسم أكثر نشاطًا. كما تساعد أيضًا في منع المضاعفات الخطيرة لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، ومرض الشريان التاجي.
وتساعد التمارين الرياضية المنتظمة على خفض ضغط الدم الشرياني، وتقليل مكونات الدهون الضارة في الدم LDL أو الكوليسترول الكلي، وزيادة مكونات الدهون المفيدة (HDL)، وبالتالي تقليل تطور تصلب الشرايين.
تساعد التمارين الرياضية المنتظمة أيضًا على زيادة القدرة على تبادل ونقل واستخدام الأكسجين في عضلات وأنسجة الجسم، وبالتالي زيادة قدرة الجسم على الاستجابة للجهد.
هذا مهم بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وفشل القلب لأن هؤلاء المرضى لديهم قدرة منخفضة على ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى ذلك، فإن القلب عندما يتم ممارسة الرياضة بانتظام سوف ينبض بشكل أبطأ عندما يضطر إلى ممارسة الرياضة بقوة.
أيضا على عكس الاعتقاد الشائع بأن "مرضى القلب والأوعية الدموية يحتاجون إلى الراحة التامة في الفراش"، فإن مرضى القلب الذين يمارسون الرياضة بانتظام سوف يشعرون بسعادة نفسية أكبر، كما ستتحسن جودة حياتهم كما أنهم أقل عرضة للإصابة بالأعراض، وأكثر قدرة على التعافي من المرض.
رياضات مفيدة للقلب والأوعية الدموية:
الرياضات الهوائية:
هذا النوع من التمارين الرياضية ليس ثقيلًا للغاية ويتطلب الكثير من القوة، لذا فهو آمن جدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن ممارسة الرياضة لمدة 20-25 دقيقة لكل جلسة ويجب عليهم القيام بتمارين خفيفة حوالي 5 مرات في الأسبوع بالإضافة إلى ذلك، يجب أيضًا الانتباه إلى عدم القيام بتمارين مفاجئة لأنها ستجعل قلبك يعمل بشكل أقوى فجأة.
ركوب الدراجات:
لا يمكن لممارسة الرياضة باستخدام الدراجة أن تحسن قدرة العضلات على التحمل فحسب، بل تزيد أيضًا من قدرة القلب على التحمل وتعزز الدورة الدموية والتمثيل الغذائي.
بالنسبة لمرضى القلب والأوعية الدموية، فإن ركوب الدراجة في المنزل باستخدام جهاز التمرين سيكون الطريقة الأكثر أمانًا للتمرين.
مع دراجة التمرين المنزلية، لن تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الطقس وحركة المرور ويمكنك التحكم بشكل كامل في وقت التدريب الخاص بك.
المشى:
يمكن أن يساعد المشي الأشخاص على تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في الدم، إن المشي لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 18%. أو عندما تقضي 3 ساعات أسبوعيًا في المشي، فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية سينخفض بنسبة 35%.
الجرى:
إنه تمرين جيد جدًا للأشخاص للحماية من أمراض القلب، يجب أن تبدأ كل جلسة تدريب ببطء، ثم تزيد السرعة تدريجيًا ولكن باعتدال وبشكل منتظم.
عندما تشعر بالتعب، اركض ببطء قبل التوقف، يجب أن تجري جلسات التدريب الأولى مسافات قصيرة، بضع عشرات من الأمتار، ثم تزيد تدريجيًا، من الممكن الركض ثلاث إلى أربع مرات فقط في الأسبوع، بشرط زيادة المسافة الإجمالية تدريجيًا.
السباحة:
لا تساعد السباحة الجسم على تطوير العضلات فحسب، بل تسهم أيضًا بشكل مهم في تحسين نظام القلب والأوعية الدموية.
لا يوجد رياضة أفضل من هذه في تحسين صحة الجسم بالكامل، وتثبيت معدل ضربات القلب بشكل فعال، وتساعد السباحة المنتظمة على استقرار ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية.
يجب أن تسبح حوالي 30-60 دقيقة في الجلسة، لمدة من 3-4 مرات في الأسبوع يمكن أن يساعد هذا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.