ملامح حلم الحرية عند نصر حامد أبو زيد
يتذكر الكثير من الكتاب والمثقفين الكاتب والمفكر نصر حامد أبو زيد الذي يحل ذكرى رحيله في يوليو 2010، والذي كرس دراساته الأكاديمية في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، وأثارت أعماله الفكرية الجدل داخل المجتمع المصري وخارجه في الوطن العربي، حتى أنه تم تكفيره من قبل بعض المتشددين.
وانقلبت حياة نصر حامد أبو زيد، الهادئة إلى صراعات فكرية مع زملائه من المتخصصين في الدراسات الإسلامية، حتى وصل الأمر إلى المحكمة، فقد صدر ضده حكم قضائي نص على تفريقه عن زوجته بناء على دعوى حسبة اعتبرته مرتدًا.
واضطر أبو زيد، عقب هذا الحكم، إلي أن يرحل برفقة زوجته الدكتورة ابتهال يونس، أستاذة الأدب الفرنسى بجامعة القاهرة، إلى هولندا برفقة ولم يعد إلى مصر إلا قبل وفاته بفترة قصيرة عام 2010.
ما حلم الحرية عند نصر حامد أبو زيد؟
وخلال لقاء تلفزيوني له، تحدث نصر حامد أبو زيد عن مفهوم الحرية الذي يطمح ليسود مصر، كمواطن ومفكر مصري يحب بلاده.
فقال نصر حامد أبو زيد: السلطة ليست سلطة دينية فقط وإنما توجد عدة سلطات منها السلطة الاجتماعية وهذه السلطات تخاف من الحرية.
ما الأساس الفكري الذي يؤدي إلى “الحرية”؟
وعن الأساس الفكري الذي يطمح إليه نصر حامد أبو زيد، أوضح أنه لابد أن يكون من خلال "حرية الفرد والمجتمع، وهذا شكل الحرية التي أحلم بها كمواطن مصري، إنني أشارك في صنع الحياة المصرية وأساهم كمواطن وأستاذ جامعي ومفكر في تخصيب العقل المصري، وكنت أظن إنني أفعل هذا وأنا أستاذ في الجامعة.
واختتم نصر أبو زيد، صاحب مؤلفات: مفهوم النص، نقد الخطاب الديني: حديثه حول مفهوم"الحرية"، إن الحرية هي الضمان الوحيد لتطور المجتمعات ولصنع التنمية وتقدم المجتمعات.