إبراهيم فرغلي: إسلام بحيري كشف زيف المثقفين..ومشروع حامد أبو زيد رائد ومنهجي
تحدث الكاتب الصحفي والروائي إبراهيم فرغلي في حوار لـ"الدستور" عن زيف المثقفين في الدفاع عن القضايا الفكرية وحرية التعبير وتجديد الخطاب الديني وغيرها، وهو الحوار الذي سينشر قريبا في جريدة “حرف” الإلكترونية.
ومن بين ما قاله إبراهيم فرغلي: “كما يعرف الجميع أنه بعد ثورة 2011 تعرض عدد من الكتاب للسجن بسبب أفكارهم، وبينهم المفكر المهتم بتجديد الفكر الديني إسلام البحيري، والذي للأسف لم ينل من دعم المثقفين ما ناله آخرين، وهو ما كشف الكثير من زيف دعاوى المثقفين الذين يتشدقون بالحريات بينما يخشون مساندة طرف بينما قد يدعمون شخصا آخر لأنه من شلتهم مثلا”.
ويضيف: “هذا ما جعلني أفكر فيما حدث للراحل الكبير نصر حامد أبو زيد في محنته، وكيف أخفق المثقفون في الدفاع عنه، وهذا الإخفاق لم يكن بسبب تقاعسهم، لا بالعكس، بل لأن أدوات المثقفين نفسها بالية، لم تتمكن من تحديث نفسها لمواجهة تيار اللاعقلانية، وهم يكررون نفس الكلاشيهات التي تتردد عن حرية التعبير من بداية القرن الماضي، من دون العمل على إيجاد سبل التأثير على المشرعين لوقف القوانين السالبة للحريات”.
ويختتم: “هذا هو الدور الحقيقي المطلوب من المثقفين، وليس مجرد كتابة ديباجات عن الحرية، ولكن طبعا مشروع نصر أبو زيد مشروع رائد ومنهجي ويحتاج للمزيد من الاهتمام والقراءة والنقاش والانتشار”.
اقرأ أيضًا..