أحمد فضل شبلول يُطالب وزير الثقافة الجديد بفتح منفذ لهيئة الكتاب بالإسكندرية
منفذ جديد لكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب، أبرز مطالب الكاتب الروائي الشاعر أحمد فضل شبلول، من وزير الثقافة الجديد، دكتور أحمد هنو.
منفذ جديد للهيئة العامة للكتاب بالإسكندرية
وأوضح “شبلول” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أول مطلب أطلبه من وزير الثقافة الجديد د. أحمد هنو، هو مطلب محلي سكندري، وقد طلبته عدة مرات من قبل، ولا مستجيب، وهو إيجاد منفذ بيع جديد لكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب بدلا من منفذ البيع الذي كان في شارع سعد زغلول وأغلقه مالك العمارة الضخمة التي كانت بها هذه المكتبة الكبيرة أو منفذ البيع الكبير الذي كان يتوجه إليه – أو يحج إليه - الكتاب والأدباء والفنانون والمبدعون في أي مجال، فضلا عن الطلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعات والكليات، وكل من له علاقة بالكتابة والثقافة والفن والفكر والإبداع سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا، فقد كان هذا المنفذ علامة مميزة للثقافة المصرية في الإسكندرية، وأطلالة كبرى على عالم الكتب والإصدارات الجديدة التي تصدرها الهيئة في كل مجالات المعرفة.
وتابع “شبلول”: أطن أنه كان من المفروض تدبير المكان الجديد واللائق قبل أن يحصل مالك العمارة على حكمه بإخلاء تلك المكتبة أو منفذ البيع، والذي لا يزال حتى الآن مرتعا للحشرات والفئران والزواحف، ويستغل الوجهة الخارجية المطلة على الشارع، البائعون الجوالون في شارع سعد زغلول أشهر وأهم شوارع الإسكندرية.
المطلب الثاني - وأعتقد أنه مطلب عام سيشاركني فيه الكثيرون من الأدباء والمثقفين - وهو عودة الملتقيات والمؤتمرات التي ألغيت منذ أكثر من ثلاث سنوات، مثل الملتقيات العربية الدولية التي كان يعدها المجلس الأعلى للثقافة، للرواية والشعر على سبيل المثال، والمؤتمرات التي كانت تعدها الهيئة العامة لقصور الثقافة وعلى رأسها مؤتمر أدباء مصر الذي توقف تماما رغم تكوين أمانة عامة لها كانت تجتمع بصفة دورية إلى أن تلقوا إشعارا بعدم عقد المؤتمر السنوي لأدباء مصر. وقس على ذلك المؤتمرات الإقليمية السنوية في الأقاليم الثقافية للمحافظات المصرية، وأيضا مؤتمر اليوم الواحد الذي كان يعده كل فرع ثقافة في كل محافظة على حدة.
وتابع: أطالب بإعادة النظر في دعم الكتاب المطبوع نظرا للارتفاع الهائل للكتب، مع توفير نسخ بي دي أف لكل كتاب، لمن يريد القراءة على شاشات الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
وواصل: أيضًا أطالب بضرورة انتظام صدور المجلات الثقافية التي تصدرها الوزراة على قلتها، وضخ المزيد من النسخ منها في الأسواق حيث تصل إلى الإسكندرية على سبيل المثال نسخ قليلة جدا في أوقات غير معلومة، فلم نشعر بوجود هذه المجلات على الإطلاق رغم أهميتها في حياتنا الثقافية.
واختتم “شبلول”: لا أريد أن أطالب بأكثر من ذلك، وأملي أن يتحقق على الأقل واحد أو اثنان من هذه المطالب المشروعة التي من السهل جدا تنفيذها بتأشيرة وزارية أو بقرار وزاري بعد دراسة جدواها والعائد المعنوي الكبير من ورائها. فوزارة مثل وزارة الثقافة وزارة خدمية في المقام الأول وليست وزارة ربحية أو تهدف إلى الربح، كما نعلم جميعًا.