رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات من الحكومة الجديدة

وزارة التضامن 
==========
ننتظر من وزارة التضامن أن تدعم جميع الأنشطة، والمبادرات الاجتماعية، لتوفير حياة 
أفضل للأسرة المصرية، وذلك بالتوسع فى خدمة أفرادها الشباب الذين يحتاجون إلى قروض صغيرة، أو تشجيع الصناعات اليدوية والحرفية. وعليها وضع الفقراء، أو الأسر محدودة الدخل، أو التى يوجد بها أفراد معاقون من ذوى الاحتياجات الخاصة، فى إطار اهتماماتها. ويمكن لها أن تدعو هيئات المجتنع المدنى للمساهمة فى تقديم هذه الخدمات والمشروعات. 
وزارة التموين 
============= 
نتوقع أن تحقق وزارة التموين مراقبة صارمة على السلع بالنسبة إلى جودتها وأسعارها. وعليها جهد أكبر فى فتح أسواق جديدة لدعم السلع المصرية، ونرجو ألا تتجاهل شكاوى الجمهور المستهلك، وأن تكون الأولوية للسلع الضرورية، بحيث تصل بها إلى مستوى ثابت مستقر لأسعارها. 
وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى 
================= 
بما أن الفوضى والتضارب وعدم التنسيق هى من سلبيات المجتمع المصرى، فإننا ننتظر أن تنشط هذه الوزارة فى توفير لجنة، أو مجلس تخصصى يركز على إيجاد حلقة تواصل بين كل الوزارات، وفى داخل كل وزارة يعمل على تنسيق أعمالها مع كل الجهات، بحيث يتناغم الجميع فى هدف استراتيجى وطنى واحد هو مصلحة الوطن. 
وزارة العدل 
============= 
هى من صمامات الأمن الأساسية، لأن الحرص على حماية حقوق الناس وجعل العدالة هدفًا مستقرًا، يزيد من الانتماء إلى الوطن والثقة فى قياداته. وعلى هذه الوزارة أيضًا تطوير كفاءة مصالح التوثيق العقارى، والاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير أداء الطب الشرعى، وجميع الفروع التى تمده بالمعلومات الحديثة، والتحديث المستمر لجهاته الوظيفية المتشعبة. 
وزارة الإسكان 
==================== 
توفير السكن الكريم للمواطن المصرى يجب أن يحتل الأولوية الأولى. ويجب مراعاة تواجد الخدمات المختلفة القريبة عند بناء المساكن، وأن يتوافر فيها الحد الأدنى من متطلبات البيئة النظيفة الجمالية الصحية. ومن المناسب تدعيم التوسع فى المجتمعات العمرانية الجديدة، لامتصاص الزيادة السكانية المرتفعة، مع عدم تجاهل القضاء على التلوث البصرى والتلوث السمعى المحيط بالمساكن. 
وزارة الخارجية  
============= 
تقع على وزارة الخارجية مهمة الدفاع عن مصالح الوطن على المدى الطويل والقصير، ولا بد أن تحقق التوازن والتنوع فى العلاقات الخارجية، لأنه قوة للوطن. ويجب عليها اتخاذ كل السبل لحفظ كرامة الشعب، وعدم الخضوع لأى عوامل خارجية، تنال من استقلال الوطن، وحريته فى قراراته.