"الصادرات والاستثمار" ملفات اقتصادية على طاولة الحكومة الجديدة.. أشرف فتحى يوضح
قال د. أشرف فتحي أستاذ التمويل والاستثمار، إن هناك تحديات كثيرة أمام هذه الحكومة الجديدة فهي استكمال النجاح في خلال الفترة السابقة للحكومة السابقة، والتي كان على رأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى وجود تحديات جيوسياسية ظروف معاكسة كبيرة جدًا في الأقليم وعلى مستوى العالم.
وأضاف فتحي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "المراقب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التحديات تفترض أن هناك ملفات تم فتحها خلال السنوات الثماني السابقة وكان فيها مجهود ومسيرة من الإنجازات منها تحديث البنية الأساسية، وإعداد بنية أساسية جديدة، وضع مناخ للاستثمار ومناخ للأعمال في المنطقة الجاذبة للاستثمار العالمي، واستثمار أجنبي مباشر، واستثمار عربي، وتحفيز القطاع الخاص المصري على المضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذه الملفات أو الدوائر التي ذكرها رئيس الوزراء هي الصادرات على رأسها الاستثمار بكافة أنواعه استثمار أجنبي، استثمار عربي، استثمار مصري مباشر أو غير مباشر.
وأوضح، أن تعميق الصناعة يعتبر من الملفات الشائكة والتي يجب أن تتم دراستها بعناية والإعداد الجيد لها من الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أننا إذا نظرنا خلال الفترة الأخيرة للحكومة السابقة نجد أن هناك تمهيدا لخطوة أولية لبداية هذه الحكومة، حيث نجد المؤتمر الذي تم الإعلان عنه مع الاتحاد الأوروبي أو بنك الاستثمار الأوروبي، والذي كان هناك من الصفقات في خلال 48 ساعات تتعدى 73 مليار دولار، تعني 20% على الأقل من حجم الاقتصاد المصري السابق.
وتابع: "كما أنها تعني ضعف الصادرات والواردات المصرية خلال الفترة السابقة أو بمعنى أصح ضعف الصادرات"، متسائلًا: "هذه الصفقات هل تحتاج من الحكومة الجديدة العناية بها؟" بالطبع في وضع مرحلة التنفيذ الأساسية.
وأكد، أن النقطة الجاذبة في هذا الموضوع أن الثقة في الاقتصاد المصري يمكن أن تكون عادت بالفعل نتيجة تقارير كانت سابقة لها من المؤسسات الدولية خاصة صندوق النقد، والاتفاق الذي تم إنجازه ونجحت فيه الحكومة السابقة، وعلى رأسها الدكتور مصطفى مدبولي.