رئيس مجلس الشيوخ يلقى كلمة بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول
ألقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ كلمة بمناسبة انتهاء دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول.
وجاء نص الكلمة كما يلي
السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر؛
سوف يعرض على حضراتكم بعد قليل موجزًا لأداء المجلس خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول من مناقشات مستفيضة ومثمرة، حول العديد من مشكلات وقضايا الوطن، بذلتم خلالها جهدًا مشرفًا، وواصلتم العمل دون كلل أو ملل؛ للوصول إلى حلول ومقترحات بناءة وموضوعية للارتقاء بكفاءة الأداء في قطاعات الدولة المختلفة، من خلال تقاريركم ومناقشاتكم لاسيما في الدراسات وأدوات الرقابة البرلمانية التي أحسنتم أداءها.
ولقد كان تعاونكم جميعًا، في أداء مهمتكم الجليلة بالغ الأثر في إثراء الحياة السياسية المصرية، وترسيخ دعائم الديمقراطية وحرية الرأي، من خلال التفاعل الإيجابي مع هموم وقضايا الوطن، ومتابعة الأحداث السياسية التي تجرى في منطقتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يجري في أراضيها المحتلة من انتهاكات وحشية، كما كان لكم دور بارز في مجال الدبلوماسية البرلمانية، والمشاركة الإيجابية في المحافل والمنظمات البرلمانية الدولية، على نحو كان له عظيم الأثر في تعظيم مكانة مصر ودورها المحوري عربيًا وإقليميًا ودوليًا.
السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر
لا يفوتني في هذا المقام أن أثمن غاليًا التعاون والتنسيق البناء والمثمر بين غرفتي البرلمان بمجلسيه الشيوخ والنواب، ولا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لمجلس النواب بكامل هيئته، وعلى رأسه المستشار الجليل الدكتور حنفي جبالي؛ الذي كان دائم الحرص على أن يعمل المجلسان في تناغم وتنسيق دائم لدعم مسيرة العمل لتشريعي والنهوض بها.
كما أشيد أيضًا بالتعاون الدائم والمستمر بين المجلس والحكومة السابقة، وعلى رأسها السيد الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، والسادة الوزراء الذين حرصوا على المشاركة الفعالة سواء في اللجان النوعية أو الجلسات العامة للمجلس، وأخص بالشكر السيد المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية السابق، الذي اضطلع بدور كبير في تيسير سبل التنسيق والتعاون بين المجلس والحكومة، فلهم جميعا جزيل الشكر والتقدير، وأنتهز هذه المناسبة، لأتقدم بالشكر لهم جميعًا على ما قدموه من جهود دؤوبة بذلوها في مرحلة حساسة مر بها الوطن، فأثمرت عن الإنجازات التي شهدناها جميعًا كانوا فيها خير عون لفخامة السيد رئيس الجمهورية في تنفيذ سياسته التنموية،
كما أتقدم بالتهنئة للسيد الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي على تجديد ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في شخصه الكريم لاستكمال جهوده المخلصة متمنيًا لسيادته وللحكومة الجديدة أن تضع برنامجًا يحقق آمال وطموحات الشعب المصري وأهداف الدولة المصرية، ويرفع العبء عن كاهل المواطنين.
السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر
ونحن نختتم أعمال دور الانعقاد العادى الرابع من الفصل التشريعي الأول أتوجه لكم جميعا بالشكر والتقدير لما بذلتموه وتبذلونه من أجل مصر، هذا الوطن العظيم الذي يستحق منا أن نبذل من أجله كل غال ونفيس، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية.
ولا يفوتني أن أثمن ما تقوم به الأمانة العامة للمجلس وعلى رأسها السيد المستشار محمود عتمان - الأمين العام للمجلس، من جهود لمعاونة المجلس على القيام بدوره على أحسن وجه.
كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لوسائل الإعلام والصحافة والمحررين البرلمانيين لما يقومون به من دور بارز في نقل أعمال المجلس بشفافية ومصداقية وتوعية الرأي العام بما يدور داخل أروقة البرلمان.
والشكر موصول لرجال الشرطة من ضباط وأفراد الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ؛ لإخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم.
والاَن يتلى على حضراتكم بيان بأهم أعمال مجلسكم في دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول.