أبرز التحديات أمام المحافظ الجديد للفيوم
رصد “الدستور” طلبات واحتياجات أهالي محافظة الفيوم من المحافظ الجديد، وذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة الجديدة وحركة المحافظين.
يقول عبد التواب أمين مدير مدرسة، إن أحد أوائل التحديات التي ستواجه المحافظ الجديد هي مشكلة عجز المعلمين في جميع القرى والمراكز.
وأكد على ضرورة إعادة هيكلة المنظومة التعليمية ووضع حلول عاجلة لمشكلة نقص المدرسين في بعض المدارس، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد، حتى لا يعاني أبناؤنا الطلاب من عدم توافر معلمين لبعض المواد الدراسية.
وأضاف أحمد فناجيلي مدرب كرة القدم، أن التحدي الأكبر الذي سيواجه المحافظ الجديد هو مراكز الشباب في المحافظة، خاصة عدم جاهزية وتكامل المرافق الرئيسية في بعض المراكز الشبابية. وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى عزوف الشباب عن الالتحاق بهذه المراكز وعدم القدرة على استقطاب المواهب الرياضية وغيرها من المواهب مثل الرسامين والمسرحيين والنحاتين والمصورين والمصممين. وأكد على ضرورة زيادة المخصصات المالية لتحسين وتطوير وزيادة عدد المراكز الشبابية على مستوى المحافظة.
وأكد وليد أبو سريع رجل الأعمال، أن التحديات كثيرة ولكن هناك تحدي كبير وهو التلوث البيئي لبحيرة قارون، وضرورة التخلص من الملوثات وتخفيض نسبة الأملاح في البحيرة كونها مصدرًا غذائيًا للثروة السمكية ومصدر عمل مباشر وغير مباشر للكثير من أبناء المحافظة. كما أشار إلى ضرورة التخلص من طفيل الأيزوبودا الذي يؤثر على الثروة السمكية في البحيرة. وأشار إلى أنه يجب على المحافظ القادم أن يكون لديه مخطط متكامل لتنمية الثروة السمكية في بحيرة قارون، يتم تنفيذه بشكل منتظم.
وأشار أبو سريع إلى أن هناك تحديات تواجه المصانع القائمة وتطويرها وتوطين الصناعات بها لتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة، استغلالًا للميزة النسبية للمحافظة وتوافر الموارد الزراعية والنباتات الطبية والعطرية، بالإضافة إلى قربها من السوق الرئيسي للقاهرة الكبرى والخدمات اللوجيستية.
ولفت إلى أن التنمية الصناعية بجانب التنمية الزراعية هما عماد أى اقتصاد مستقر يملك القدرة على مجابهة أية تحديات.