رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيثيات المؤبد للمتهم بقتل شقيق زوجته بسبب خلافات أسرية في الجيزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أودعت محكمة جنايات الجيزة حيثيات الحكم على المتهم بإنهاء حياة شقيق زوجته في أوسيم بالسجن المؤبد، وألزمته بالمصاريف الجنائية ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها على المتهمين، إن الواقعة على النحو السالف البيان استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم من شهادات الشهود وإقرار المتهم بتحقيقات النيابة. 

شهد أحمد محمد ـ شقيق المجنى عليه ـ بأنه على إثر خلف سابق بين المتهم وزوجته فتركت منزل الزوجية وأقامت لدى شقيقها المجنى عليه، وفي يوم الواقعة أبصر المتهم زوجته بسوق الخضار على فرش لها لبيع الخضار فتعدى عليها المتهم بالسب والشتم وبعثر فرش الخضار، وحال مرور المجني عليه نادى عليه المتهم لمعاتبته، فنشبت بينهما مشادة كلامية وتماسك بالأيدي وتدخل الأهالي لفضها، فاتصل به المتهم وأخبره عما بدر من المجني عليه فاعتذر له، إلا أن المتهم هدد بقتل المجنى عليه، وبعد مرور عشرة دقائق وحال عودته إلى المنزل علم من الناس أن المتهم قتل شقيقه المجنى عليه وحينها أبصر المجنى عليه ملقى على الأرض غارقا في دمائه وخرج أحشاء بطنه وأضاف بأن المتهم يقصد إزهاق روح المجنى عليه.

وشهد محمد عيد رجب حسانين ـ بأنه حال تواجده بجوار عربية كبده خاصة به رفقة المتهم، وتصادف مرور المجنى عليه فنادي عليه المتهم لمعاتبته لما بدر من شقيقته زوجة الأخير فنشبت بينهما مشادة كلامية وتماسك بالايدى وتدخل الاهالى لفضها إلا أن المتهم توعد للشاهد الأول بقتل المجنى عليه، وأخذ سلاح أبيض (سكين) من عربة الكبدة وانطلق إلى مسكن المجنى عليه وبعد عشر دقائق تناهى إلى مسامعه من الناس أن المتهم قتل المجنى عليه، فذهب لاستبيان الأمر أبصر المجنى عليها ملقى على الأرض غارقًا في دمائه وتخرج أحشائه من بطنه وتوفى الى رحمة الله تعالى  وأضاف أن قصد المتهم من ذلك هو قتل المجنى عليه.

وشهدت شيماء محمد ـ زوجة المتهم ـ بأنها على أثر مشكلة بينها وبين زوجها تركت منزل الزوجية وعادت إلى منزل أهلها، ويوم الواقعة حال تواجدها بالسوق لبيع الخضار لأنها في احتياج للمال لسداد أقساط زواج ابنتها، إلا أن المتهم تعدى عليها بالضرب وبعثر الخضار على الأرض وتعدى عليها بالسب والشتم، وعقب ذلك تقابل المتهم مع المجنى عليه شقيقها وحدثت بينهما مشادة كلامية وتشابك بالايدى وتدخل الاهالى لفضها، وبعد مرور فترة وجيزة كانت تجلس مع شقيقها المجنى عليه وزوجته وأولاده لتناول وجبة العشاء فوجئت بالمتهم يدخل عليهما حاملا سلاح ابيض  وعندما وقف المجنى عليه كال له طعنة بالسلاح انف البيان في بطنه وسحب السلاح فخرجت أحشاء المجنى عليه من بطنه وسقط غارقًا في دمائه وتوفى إلى رحمة الله وفر هاربًا وأضافت أن قصد المتهم من فعلته هو قتل المجنى عليه. 

وشهد الرائد عبدالحميد محمد عبدالحميد مرسى ـ معاون مباحث مركز شرطة أوسيم ـ أنه انتقل إثر تلقى بلاغ مقتل المجني عليه وتمكن من ضبط المتهم وبحوزته السكين المستخدم في ارتكاب الواقعة دلت تحرياته السرية الى صحة الواقعة وارتكاب المتهم لها ـ انه على اثر خلف سابق بين المتهم وزوجته نشبت مشاجرة بين المتهم وشقيق زوجته المجنى عليه وعقب انتهاء المشاجرة لم يرتضى المتهم واستشاط غضبا وانتوى قتل المجنى عليه فاستل سكينا من إحدى عربات المأكولات وتوجه الى مسكن المجنى عليه وما أن ظفر به حتى كال له طعنه استقرت ببطنه  فأحدثت إصابته التي أودت بحياته.