رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوض الأوروبى: لا يزال الوصول إلى غزة "مقيدًا" مع تراكم المساعدات

 يانيز لينارسيتش،
يانيز لينارسيتش، المفوض الأوروبى

قال يانيز لينارسيتش، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، إن الوصول إلى غزة لا يزال "مقيدًا بشدة"، مع "تراكم المساعدات على الحدود"، والوصول الآمن ودون عوائق للسلع وعمال الإغاثة "مسألة حياة أو موت".

تدمير المرافق الطبية فى غزة 

 

وأضاف: أدت الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال البري مع "حماس" إلى تدمير المرافق الطبية في غزة. كما أثر إغلاق معبر رفح بشدة على إيصال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات، فقد أوضح تقرير للأمم المتحدة، صدر الشهر الماضي، أن خمس سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ما زالوا معرضين لخطر المجاعة.

ووصفت الأمم المتحدة المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني في غزة بأنها لا تطاق، وضغطت على إسرائيل من أجل تنسيق أكثر فاعلية مع منظمات الإغاثة التي تطالب الجيش الإسرائيلي بتحسين الإجراءات الأمنية والالتزام بها، والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة عمالها.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، غدا، تركز على الوضع الإنساني المتردي في غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اللقاء سيتضمن أيضا مناقشات حول جهود إعادة الإعمار في المنطقة.

وسيتلقى أعضاء مجلس الأمن إحاطة من سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والتي كانت نائبة رئيس الوزراء الهولندي السابقة، حسب "وفا".

وقال تقرير حديث للأمم المتحدة إن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة ستستغرق حتى عام 2040 على الأقل، لكنها قد تستمر لعقود عديدة. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 85% من المدارس في غزة قد تعرضت لمستوى ما من الضرر منذ 7 أكتوبر، مع حاجة أكثر من 70% منها إلى عملية إعادة إعمار كبيرة أو كاملة. وقد تعرضت الغالبية العظمى من المستشفيات الستة والثلاثين في غزة لأضرار أو دمرت منذ أكتوبر.

وقال عبدالله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مايو، إن مستوى الدمار في غزة لم يبلغه منذ الحرب العالمية الثانية.

 وقدر أن تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرب قد تصل إلى 50 مليار دولار. ويعد التحصيل العلمي ومستويات الفقر والصحة ومتوسط ​​العمر المتوقع عند الولادة من بين عوامل التنمية التي يخشى المسئولون أن تتراجع بشكل كبير بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.