ذكرى ثورة 30 يونيو.. إخوان منشقون: قضت على حلم إقامة «مركز عالمى للإرهابيين» فى مصر
قال طارق البشبيشى، المنشق عن جماعة «الإخوان» الإرهابية، إن الذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو تأتى فى ظل جمهورية جديدة ودولة حديثة، شرع المصريون فى بنائها وتأسيسها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف «البشبيشى»: «المصريون انتصروا انتصارًا بالغًا عندما أدركوا خطورة استمرار جماعة الإخوان وقياداتها فى حكم مصر، وضرورة التكاتف للإطاحة بها، من أجل الحفاظ على الدولة، وتلقين الجماعة درسًا قاسيًا، مفاده أن المصريين خير من يحافظ على تراب وطنهم».
وواصل: «ثورة ٣٠ يونيو المجيدة حدث فارق أنقذ مصر والمنطقة ككل من مصير مجهول، وفيها تصدى المصريون لزحف التطرف الدينى وجماعاته على منطقتنا، التى أشاعت الخراب والدمار، وعملت على تفكيك الدول وجيوشها، فيما يُعرف بالفوضى الخلاقة»، متابعًا: «جماعة الإخوان لم تدرك أن مصر صاحبة تاريخ عريق، وأن شعبها لن يقبل بتنفيذ هذه المخططات».
واختتم بقوله: «ثورة ٣٠ يونيو ستظل علامة فارقة فى التاريخ الإنسانى، ولولاها لدفع العالم كله ثمنًا باهظًا، من حضارته الحديثة وأمنه واستقراره، فى ظل إجهاضها حلمًا إخوانيًا لإقامة مركز عالمى للإرهابيين والمتطرفين فى مصر».
وقال إبراهيم ربيع، المنشق عن جماعة «الإخوان»، إن الأهداف المسعورة للتنظيم الإرهابى انكشفت فى منتصف ٢٠١٣، مضيفًا: «لولا حركة تمرد، وخروج ٣٠ مليونًا لرفض وجود الجماعة فى حكم مصر، وتحرك الجيش استجابة للحراك الشعبى، ما كانت الثورة حققت النجاح، وما جرى إزاحة الإخوان من المشهد السياسى».
وأضاف «ربيع»: «الشعب المصرى لمس إصابة تنظيم الإخوان بسعار التمكين والسيطرة والحكم، وأدرك بحسه الوطنى وإرثه الحضارى أن دولته فى خطر، فانتفض انتفاضة شعبية، وزلزل الأرض من تحت أقدام التنظيم الإجرامى، من خلال قيام ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، بقوة ٣٣ مليون مصرى».
وأتم بقوله: «زلزال ثورة ٣٠ يونيو ما زال يطارد التنظيم فى الإقليم والعالم كله، وهو ما يتجلى بوضوح يومًا بعد يوم، فى مختلف دول الإقليم والعالم، حيث تنكشف طبيعة التنظيم الإجرامى، وتُجفف منابع تمويل وإيواء أعضائه، فى اعتراف عالمى بأهمية ما فعله المصريون وجيشهم، فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣».