الوكالة الذرية: إيران ركّبت 4 مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزى فى فوردو
نقلت وكالة رويترز عن الوكالة الذرية، اليوم الجمعة، أن إيران ركبت 4 من 8 مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي في فوردو.
نقاش استراتيجي
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس نقلًا عن أربعة مسئولين إيرانيين، من بينهم دبلوماسيون وأعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، أن القيادة الإيرانية تجري "نقاشًا استراتيجيًا" حول ما إذا كان الوقت قد حان للبدء في صنع أسلحة نووية.
وفي إشارة إلى أن ثلاثة من كبار المسئولين المقربين من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد أعلنوا علنًا في الأسابيع الأخيرة عن أن عقيدة إيران الظاهرية المتمثلة في عدم امتلاك أسلحة نووية يمكن التراجع عنها إذا رأت البلاد أنها تواجه تهديدًا وجوديًا، ذكرت صحيفة التايمز أن "دوائر السلطة" الإيرانية تناقش ما إذا كان "الوقت قد حان لتسليح البرنامج النووي وبناء قنبلة".
وأشار التقرير إلى أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة تكفي لصنع ثلاث قنابل على الأقل. كما قامت أيضًا بتركيب 1400 جهاز طرد مركزي من الجيل التالي في منشأة فوردو للتخصيب في الأسابيع الأخيرة، وبالتالي فإنها سوف تكون قادرة على مضاعفة هذا المخزون في غضون أسابيع أو أشهر إذا اختارت ذلك. (ذكر التقرير أن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يمكن تحويله إلى وقود يستخدم في صنع القنابل خلال أيام أو أسابيع).
وأضاف التقرير نقلًا عن مسئولين عسكريين أن منشأة فوردو مدفونة على عمق كبير لدرجة أن الأمر سيتطلب "ضربات متكررة ودقيقة من قبل أكبر "خارقة للتحصينات" في الولايات المتحدة للوصول إلى هذا العمق".
وتظهر صورة الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز في 4 نوفمبر 2020 موقع فوردو النووي الإيراني، (ماكسار تكنولوجيز عبر AP)، نقلًا عن مقابلات مع عشرات المسئولين الأمريكيين والأوروبيين والإيرانيين والإسرائيليين، ومع خبراء خارجيين، قيّمت التايمز أن إيران "عززت الآن دورها كدولة نووية على "العتبة"، وتسير مباشرة نحو خط بناء سلاح دون أن تخطو خطوة إلى الأمام".
