تراجع شعبية ماكرون قبل يومين من الانتخابات التشريعية الفرنسية
تراجعت نسبة التأييد للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوى لها، منذ ثلاثة أشهر، ما أعطى دفعة لحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، برئاسة مارين لوبان، قبل يومين فقط من بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وحسب استطلاع للرأي أجرته شركة "تولونا-هاريس" لصالح قناة "إل.سي.آي" التليفزيونية اليوم الجمعة، فقد تراجعت نسبة الدعم بواقع 6 نقاط مئوية، ليصل إلى 36%، وهو أسوأ أداء له منذ مارس الماضي، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وتشير استطلاعات رأي منفصلة إلى أن حزب "التجمع الوطني" على الطريق ليكون أكبر مجموعة، في الجمعية الوطنية، حيث توقع استطلاع بلومبرج للرأي إلى أنه سيحصل على 2. 36% من الدعم، في التصويت الذي يجرى يوم الأحد المقبل.
وسيحصل تحالف يساري، يعرف باسم الجبهة الشعبية الجديدة، على 3. 28% بينما حزب الوسط، الذي ينتمي إليه ماكرون على 4. 20%.
كان ماكرون قد حلّ الجمعية الوطنية، في وقت سابق الشهر الجاري، ودعا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بعدما مُنيت مجموعته بهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في نفس الشهر.
ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية في 30 يونيو الجاري، والثانية في السابع من يوليو.