برلمانيون: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الوطني
أكد أعضاء في البرلمان (النواب والشيوخ) أن ثورة الثلاثين من يونيو التي تهل ذكراها الـ 11 بعد غد /الأحد/، ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر، تكتب بحروف من نور، حيث أظهرت معدن شعب واع، وشجاعة قائد وطني عظيم، وستظل رمزا لقوة الإرادة الشعبية، والوقوف بقوة أمام المخططات الإرهابية التي كانت تحاك وتهدد مصر والمنطقة بأسرها.
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب النائب أحمد فؤاد أباظة، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر والمنطقة العربية من المخططات الإرهابية والفتنة، التي استهدفت بها جماعة الإخوان الإرهابية تقسيم البلاد وإدخالها في حروب أهلية.
وأضاف أباظة أن ثورة 30 يونيو كشفت درجة الوعي التي يتمتع بها المصريون ونضجهم الفكري والسياسي، حيث أعلنوا رفضهم التام لمحاولات النيل من مصر وأمنها واستقرارها، مشددا على ضرورة استمرار روح 30 يونيو لتفويت الفرصة على أي فئة ضالة لا تريد الخير لمصر وشعبها.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ النائب علي مهران، أن ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من مخطط الفوضي.
وقال مهران إن ثورة 30 يونيو أحدثت تغييرا جذريا في مجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، كما أنها أسست قواعد الجمهورية الجديدة، حيث يشهد المصريون حاليا تنمية شاملة وازدهارا وانطلاقا تنمويا في مختلف المجالات.
وأضاف مهران أن ثورة 30 يونيو كانت بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميا وعالميا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية طمس هويتها وأخونتها، وبناء تحالفات إرهابية مضرة بمصلحة الوطن.
وتابع مهران أن ثورة 30 يونيو تعد علامة فارقة في تاريخ مصر وذكراها سيخلدها التاريخ ويكتبها بأحرف من نور، لأنها انتصرت على قوى الشر والتطرف وأنقذت الهوية المصرية التي أرادت جماعة الإخوان طمسها وتشويهها.
وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ إلى أن هناك العديد من المكتسبات التي شهدتها الدولة المصرية على مدار 11 عاما منذ انطلاق ثورة 30 يونيو، حيث شهدت الدولة المصرية العديد من المشروعات العملاقة التي كان لها واقع إيجابي كبير على مستوى معيشة الموطن المصري، وعلى رأسها إطلاق برنامج حياة كريمة لتوفير حياة أفضل للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل كامل، وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انعكس بشكل كبير على تدفق الاستثمارات.
بدوره، قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اللواء إبراهيم المصري إن ثورة 30 يونيو منعطف تاريخي في سجل التاريخ المصري الحديث، حيث أظهرت معدن الشعب المصري العظيم الذي رفض اختطاف وطنه وتبديد مقدراته، وأظهرت أيضا شجاعة قائد وطني عظيم هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المصري أن 30 يونيو ستظل عنوانا للإرادة المصرية القوية التي لا تقهر، وترسخ لقاعدة أزلية بأن مصر محفوظة بعناية الله، وسواعد أبنائها الأبطال منذ فجر التاريخ وحتى الرئيس السيسي؛ الذي أنقذ وطنه في أحلك الظروف التاريخية.
ودعا المصري جموع المصريين في الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو للمحافظة على روح ثورتهم العظيمة والإصرار والعمل والإنتاج من أجل رفعة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق التنمية والاستقرار في ربوع مصر.
من جانبه، قال وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن النائب عصام هلال عفيفي، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من السقوط في نفق مظلم، على أيدي جماعة إرهابية لا تعترف بمفهوم الوطن، وخططت للقضاء عليه، وعلى التاريخ العريق للدولة المصرية.
وأضاف عفيفي أن وعي المصريين وخروجهم في 30 يونيو كان الصخرة التي تحطمت عليها مطامع الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو لم تثمر عن استقرار الدولة وحماية الأمن القومي المصري فقط، بل سطرت أيضا عهدا جديدا من الإنجازات بسواعد وعزيمة المصريين في مختلف المجالات، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع عفيفي أن احتفال 30 يونيو هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، بسبب الحاجة، في ظل الظروف والأوضاع الإقليمية والعالمية، إلى تكاتف الشعب خلف قيادته كما حدث في 2013، لدحر كافة المؤامرات التي تحاك ضد مصر.
وأكد عفيفي أن هذه الثورة كانت نقطة فارقة ومهمة في تاريخ الدولة المصرية والمنطقة بأسرها، لأنها قضت على مؤامرات الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية لمصلحة قوى الشر، كما أعطت الأمل للمصريين لتحقيق طموحاتهم، وجنبتها سيناريوهات سوداء.
من جهته، قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن ثورة 30 يونيو ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية والشعب المصري المحمل بالآمال والطموحات، وكانت بمثابة الخلاص من حكم الجماعة الإرهابية، ورفض المخطط الإرهابي الذي كانت جماعة الإخوان الإرهابية ترسمه للدولة المصرية.
وأضاف هندي أن ثورة 30 يونيو كان لها دور كبير فى تحويل حلم المصريين لواقع ملموس رغم ما واجهته مصر من تداعيات اقتصادية نتيجة الأزمات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن المصريين نجحوا في استعادة دولتهم، وأن قوة الدولة المصرية وبقائها متماسكة كان حامي رئيسي للمجتمع المصري من الانزلاق في مسارات الفشل والفوضى.
وأكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب أن ثورة 30 يونيو ستظل في أذهان كل المصريين باعتبارها رمزا حيا لقوة وجدارة الإرادة الشعبية المصرية، القادرة بعزيمة وإصرار على التصدي لأي خطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته مهما كان الثمن، مشيرا إلى أن تلك الذكرى مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن مصري؛ إذ تؤكد أن الشعب هو صاحب القول الأخير والفصل في رسم مسار بلاده ومستقبلها.
وقال عمار إن ذلك اليوم كان شاهدا على تلاحم الشعب بمختلف فئاته لإنقاذ الوطن من براثن الجماعة الإرهابية، والوقوف أمام محاولات ترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأي مساع خبيثة للفرقة المجتمعية.
وأضاف عمار أن الرئيس السيسي قائد وطني وشجاع انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها الطبيعي في محيطها.
وتابع عمار أنه رغم ما واجهته الدولة من صعوبات وتحديات كثيرة على المستوى الداخلي والخارجي، إلا أن هذه التحديات الخطيرة لم تثن الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي عن الانطلاق بقوة في مسيرة التنمية والبناء بإنجازات شهد لها العالم أجمع.
من جانبه، قال النائب الدكتور أحمد عبد الماجد عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة ورجال الشرطة وجموع الشعب المصري سطروا ملحمة وطنية كبيرة في الثلاثين من يونيو، تصدوا خلالها لجماعة الإخوان الإرهابية، والمخططات التي كانت تحاول جهات خارجية متربصة بمصر أن تضرب بها أمن واستقرار الوطن.
وأكد عبد الماجد أن ثورة 30 يونيو كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد، وحمت الأمن القومي المصري، وعبرت بالمنطقة بالكامل إلى بر الأمان، إذ إن سقوط مصر يعني تهديد استقرار الإقليم بشكل كامل، إلا أن وحدة المصريين ووعيهم حافظت على قوة الوطن وأمنه وسلامته، وبقيت مصر شامخة بين الأمم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر خلال الفترة ما قبل 30 يونيو شهدت هروب المستثمرين، وتراجع المستوى السياسي والدبلوماسي والعلاقات الخارجية للدولة، وكذلك غياب الاستقرار، وافتقاد المواطن مقومات الحياة الآمنة على المستويات كافة، خاصة مع محاولات تحويل بعض المناطق إلى بؤر إرهابية تحمي مشروع "الأخونة"، الذي سعت إليه الجماعة الإرهابية خلال فترة حكمها، إلا أن ثورة 30 يونيو صححت المسار، وردت إلى مصر قوتها ومكنتها من إنهاء مسيرة الإخوان، والشروع في خطة التنمية والبناء، ووضع استراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة؛ الأمر الذي ساعدها في مواجهة التحديات والأزمات العالمية.
وقال النائب شحاته أبوزيد وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب إن ثورة 30 يونيو المجيدة، حافظت على تلاحم المصريين ونبذت أي محاولات للتفرقة بينهم، وأنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف النائب شحاته أبوزيد أن ثورة 30 يونيو كانت اصطفافا لإرادة المصريين انتفض فيها المواطنون على حكم جماعة الإخوان الإرهابية من أجل إعادة مصر إلى المسار الصحيح، لافتا إلى أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، شهدت مصر نهضة اقتصادية واسعة من خلال المشروعات التنموية، وأن مصر خلقت لنفسها بعد الثورة، مكانة كبيرة بالإنجازات المتتالية التي حققتها في مختلف المجالات.
بدوره، قال النائب خالد عبد المولى أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو بمثابة نقطة تحول أساسية في تاريخ مصر، حيث استعاد الشعب إرادته وأعاد بناء مؤسسات الدولة على أسس من العدل والحرية والتنمية.
وأضاف عبد المولى أن ثورة 30 يونيو صاحبة دور كبير في الحفاظ على وحدة مصر من خلال قيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة الدولة المصرية إلى الأفضل في كل المجالات والقطاعات، لتعيد لمصر ثقلها الإقليمي والدولي.
وأشار عبد المولى إلى أن مصر شهدت منذ ثورة 30 يونيو إنجازات عديدة في مختلف المجالات، فقد تم إطلاق مشاريع قومية عملاقة في البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والإسكان، والطاقة، والنقل، والتي تعد نموذجا للجمهورية الجديدة التي نطمح لبنائها، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.