معًا نتخطى الأزمة.. سياسيون: تعاون الحكومة والشعب لإنجاح مبادرات الترشيد واجب وطنى
أشاد العديد من الأحزاب والقوى السياسية والبرلمانية بإعلان مؤسسة «حياة كريمة» عن إطلاق حملة وطنية شاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار: «استهلاك أقل.. تأثير كبير».
وتعد حملة «حياة كريمة» الأضخم من نوعها فى مصر، وتسعى إلى رفع مستوى الوعى بأهمية ترشيد الطاقة، وتأثيرها الإيجابى على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على سلوكيات وممارسات مستدامة فى هذا الإطار. فى الوقت ذاته، أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن تبنى مبادرة لترشيد الاستهلاك، تتضمن مجموعة من الإجراءات، بداية من تخفيض عدد العاملين فى مقارها، إلى جانب تخفيض عدد ساعات العمل. «الدستور» سألت عددًا من قيادات ومسئولى القوى السياسية والبرلمانية عن أهمية هذه الحملة، وتأثيرها فى حل أزمة الكهرباء، فكانت هذه إجاباتهم.
«تنسيقية الشباب»: خطوة ضرورية لمواجهة ارتفاع الاستهلاك
دعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، معتبرة أن هذه خطوة ضرورية ومهمة، على ضوء الارتفاع غير المسبوق فى معدلات استهلاك الكهرباء.
وذكرت التنسيقية أن أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية تزداد فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، التى تشهدها مصر هذه الأيام، مشيرة إلى أن كل دول العالم تضع خططًا لترشيد الاستهلاك.
ونبهت إلى أهمية أن يصبح ترشيد الاستهلاك سلوكًا مجتمعيًا جماعيًا ونظامًا مستدامًا، وأن يمتد ليشمل كل مناحى الحياة، نظرًا لأهميته الكبيرة فى تقليل هدر الكهرباء.
وشددت على أن الترشيد سيعود بالنفع على المواطنين، من خلال التوفير فى فاتورة استهلاك الكهرباء، والحفاظ على البيئة، وذلك عن طريق المساهمة فى علاج ظاهرة «الاحتباس الحرارى» وغيرها من مظاهر تغير المناخ.
«الإصلاح والنهضة»: قيمة مهمة ينبغى نشرها فى المجتمع بصورة مكثفة
أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، بتدشين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مبادرة «رشّد عشان بكرة»، واصفًا هذه الخطوة بأنها «استكمال لمسيرة التنسيقية فى التوعية ودعم الدولة وقت الأزمات»، داعيًا المواطنين للمساهمة بفاعلية فى هذه الحملة.
وقال «عبدالعزيز» إن ثقافة الترشيد بشكل عام، وفى قطاع الطاقة خاصة، تمثل ركيزة أساسية وقيمة مهمة، لا بد من نشرها فى المجتمع بصورة مكثفة، معتبرًا أن علاج أزمة الطاقة يقوم على محورين مهمين، هما تعزيز إنتاج الطاقة من مصادر متعددة، وترشيد استهلاكها واستخدامها بالصورة المثلى لدعم استدامتها. وأعرب رئيس «الإصلاح والنهضة» عن دعمه مبادرة «التنسيقية»، معلنًا عن استعداد الحزب؛ للمشاركة بشكل فعال فى هذه المبادرة، وجميع المبادرات التى تهدف لمواجهة الأزمات وخدمة الوطن والمواطن.
«الغد»: نقترح إطلاق مسابقات بجوائز لـ«الأكثر توفيرًا»
دعا حزب «الغد»، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ما يسهم فى المحافظة على البيئة، وتخطى مشكلة أزمة الطاقة التى يمر بها العالم حاليًا.
وأعلن «الغد» عن دعمه الحملة الوطنية لتوفير الطاقة ودعم البيئة، التى أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة»، تحت عنوان: «استهلاك أقل.. تأثير كبير»، لرفع الوعى بأهمية ترشيد الطاقة، وتشجيع كل الفئات على أخذ خطوة لتحسين البيئة، من أفراد وشركات ومؤسسات مختلفة.
ونبه الحزب إلى أهمية تنظيم حملات إعلامية وتوعوية عن توفير الكهرباء والمياه، والحفاظ على البيئة والتشجير، إلى جانب برامج تعليمية ومعسكرات صيفية للشباب فى الإطار ذاته، علاوة على مبادرات مجتمعية لتشجير المدن وتحسين البيئة، ومسابقات بجوائز لمن يستطيعون إحداث أكبر فارق فى توفير الطاقة.
كما أعلن حزب «الغد» عن دعمه مبادرة «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، التى جرى إطلاقها تحت عنوان «رشّد عشان بكرة»، متضمنة تخفيض عدد العاملين فى مقارها، وتخفيض عدد ساعات العمل.
«المصريين»: تطبيق عقوبات حاسمة ضد المخالفين
ثمّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لـ«تحالف الأحزاب المصرية»، إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.
وقال «أبوالعطا» إن قضية ترشيد استهلاك الكهرباء تعد أولوية، خاصة فى ظل الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ما يشكل خطورة كبيرة على حياة بعض المواطنين، مطالبًا بضرورة أن تضع الحكومة خطة، بتكامل جهود كل الجهات المعنية، لمواجهة إهدار الكهرباء، وتوضيح أهمية الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»: «يجب على جموع المواطنين مساعدة الحكومة فى خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، وإطلاق حملة إعلانية بجميع الوسائل الإعلامية المختلفة، بما فى ذلك وسائل التواصل الاجتماعى، وصياغة رسائل تخاطب جميع فئات الشعب، للتوعية بأهمية المبادرة».
وواصل: «إننا نعلم جميعًا حجم ما تبذله الدولة من جهود لتوفير الكهرباء، ومواجهة العجز فيها، لكن الجميع عليه المشاركة فى حملة (حياة كريمة)، لمواجهة العجز والعبور من الأزمة الحالية بسلام، والتى تؤثر على كل فئات الشعب».
وأكمل: «أزمة الطاقة الراهنة تأتى نتيجة التغيرات المناخية، وعلى المجتمع المدنى أن يتعاون مع الدولة للتوعية بتداعيات تغير المناخ، الذى يُعد سببًا أصيلًا فى أزمة الكهرباء الحالية».
وشدد على أن «تصريحات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حول ترشيد استهلاك الكهرباء، تضع الجميع أمام مسئولياته، سواء جهات الدولة أو المواطنون»، مضيفًا: «ترشيد استهلاك الكهرباء موفر للمواطن ومفيد للموازنة العامة للدولة، خاصة أنه يسمح للدولة بالتصدير والحصول على العملة الصعبة، وهو ما يصب فى مصلحة المواطن والدولة».
وواصل: «يجب رفع مستوى التوعية لدى المواطن فى تصرفاته والمنهجية التى يجب أن يتبعها، خاصة أن القطاع المنزلى هو الأكثر استهلاكًا للكهرباء»، معتبرًا أن «الأهم فى خطة الحكومة هو تنفيذها بكل حسم وقوة، وتطبيق عقوبات حاسمة ضد كل من يخالفون هذه القرارات، من أجل إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء؛ خاصة خلال فترة الارتفاعات الكبيرة فى درجات الحرارة حاليًا».
واختتم حديثه بمطالبة جميع المحافظين والقيادات المحلية من رؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى، بتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ القرارات الحكومية، والمبادرات المجتمعية لترشيد استهلاك الكهرباء.
«المستقلين الجدد»: الرهان على قوة وصلابة ووعى المصريين
أعلن حزب «المستقلين الجدد» عن إطلاق حملة تحت عنوان: «رشّد طاقتك… ادعم بلدك»، مع إصدار تعليمات لكل أماناته بالمشاركة فيها، والنزول لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استخدام الكهرباء، دعمًا لجهود الدولة لعبور أزمة الطاقة، فى ظل هذه الموجة الحارة غير المسبوقة التى تجتاح البلاد.
وأكد الحزب أن هذه الحملة ستستمر حتى بعد انتهاء أزمة الكهرباء، فى المدة المعلنة من الدولة، حتى لا تتكرر خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن زيادة وعى المواطن أمر حيوى وأساسى لعبور الأزمات المختلفة، مع الرهان على قوة المصريين وصلابتهم، والتى شهد لها العالم على مر التاريخ.
وقال الدكتور هشام عنانى، رئيس الحزب، إن هذه الحملة تأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بتنفيذ حزمة إجراءات لحل أزمة الكهرباء بشكل جذرى.
أما حمدى بلاط، نائب رئيس حزب «المستقلين الجدد»، فرأى أن الحكومة لا تستطيع وحدها حل أى أزمة دون تعاون كل قوى المجتمع والمواطنين، مشيرًا إلى أهمية توعية المواطنين بضرورة ترشيد الطاقة الكهربائية، وهو ما يتطلب تغييرًا فى كثير من العادات المجتمعية.
«الحرية المصرى»: ندعم غلق المحال التجارية فى العاشرة مساءً
قال رجاء عطية، أمين حزب «الحرية المصرى» فى المنيا، إن الحزب يدعم خطة ترشيد الكهرباء، وتنظيم مواعيد غلق المحال التجارية فى العاشرة مساء، باعتبارها أفضل الخيارات لتخفيف أحمال الكهرباء، وواجبًا على الجميع للخروج من الأزمة.
وأضاف «عطية»: «الفترة الحالية عصيبة، وتتطلب تضافر الجهود من جميع القوى للخروج من الأزمة ومواجهة التحديات، وسرعة التحرك نحو الموضوعات والقضايا الجوهرية التى تحتاج إلى الحل بشكل مباشر، حتى لا تتسبب فى زيادة تداعيات الأزمة».
وأشاد بتصريحات رئيس الوزراء بشأن أزمة انقطاع الكهرباء، وشرح أبعادها كافة، فى إطار خطة الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى دائمًا ما يصارح الشعب بمجريات الأمور، مطالبًا الحكومة بالعمل على توفير الطاقة الكافية والمستدامة، وتحسين كفاءة استخدامها بفاعلية.
«المؤتمر»: نجاحها مرهون بتفاعل المواطنين والمؤسسات
نبه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب «المؤتمر»، إلى أهمية الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، فى ظل ما تهدف إليه من تعزيز الوعى بين المواطنين حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة، ودورها الحيوى فى حماية البيئة، من خلال تبنى ممارسات مستدامة وتقليل الاستهلاك، لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وقال «فرحات» إن هذه الحملة هى الأكبر من نوعها فى مصر لترشيد استهلاك الطاقة، والذى أصبح ضرورة ملحة من أجل مواجهة التحديات البيئية الحالية، خاصة أن «الاستهلاك المفرط للطاقة يؤدى إلى زيادة الانبعاثات الكربونية، وتفاقم التغيرات المناخية، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والصحة العامة».
وأضاف: «من المتوقع أن تشمل الحملة أنشطة وفعاليات توعوية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، بهدف نشر ثقافة الترشيد وتحفيز السلوكيات البيئية الإيجابية»، معتبرًا أن «نجاح هذه الحملة يعتمد بشكل كبير على تفاعل المواطنين والمؤسسات معها، واستعدادهم لتبنى ممارسات توفر الطاقة وتقلل من الأثر البيئى السلبى لزيادة الاستهلاك». وشدد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لإنجاح الحملة، متابعًا: «التعاون بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق التغيير المطلوب، من خلال تبنى تقنيات وحلول موفرة للطاقة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا».
«الاتحاد»: تنعكس على قيمة الفواتير الشهرية
وصف المستشار رضا صقر، رئيس حزب «الاتحاد»، المشاركة فى مبادرة ترشيد استهلاك الكهرباء بأنها واجب وطنى ومجتمعى، لمواجهة التحديات الراهنة، وحتى يظهر تأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين، وتنعكس على فترات انقطاع الكهرباء. ونبه «صقر» إلى ضرورة تشجيع الجميع على ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل هدرها، لأن هذا الترشيد لن يتوقف تأثيره على مسألة الهدر، بل سيكون له انعكاس فيما يتعلق بفواتير الاستهلاك الشهرى.
وشدد على ضرورة مواجهة التغير المناخى والحفاظ على البيئة، بالتشجيع على هذه الممارسات المستدامة، فضلًا عن تأكيد دور الحكومة فى الاتجاه إلى العمل بالطاقة البديلة.
نواب: حملات للتوعية فى جميع وسائل الإعلام
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة «حقوق الإنسان» بمجلس النواب، إن حملة «حياة كريمة» لخفض استهلاك الطاقة تعد موضوعًا متزايد الأهمية فى عالمنا اليوم، وسط تزايد الاهتمام بحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأضاف «رضوان»: «مواجهة التغير المناخى والتلوث واستنزاف الموارد الطبيعية تعتبر من أبرز التحديات التى تواجه البشرية فى الوقت الحالى، وتتطلب اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظواهر الضارة».
وواصل: «الحملة تعتمد على فكرة تقليل الاستهلاك الزائد للطاقة والموارد الطبيعية، وتشجيع الحفاظ على البيئة، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتهدف إلى تغيير سلوك المستهلكين والشركات، لتحقيق توازن بين احتياجاتهم واحتياجات البيئة».
وأكمل: «خفض استهلاك الطاقة يعتبر أحد الطرق الرئيسية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتقليل تأثيرات تغير المناخ، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تبنى تقنيات الطاقة النظيفة والفعالة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة فى المنازل والمؤسسات».
وتابع: «كما يمكن تشجيع استخدام وسائل النقل العامة والدراجات الهوائية بدلًا من السيارات الخاصة، وتشجيع السكان على تقليل استخدام الطاقة الكهربائية والماء فى حياتهم اليومية».
ودعا المجتمع الدولى لدعم مثل هذه المبادرات، وتبنى سياسات بيئية تشجع على الاستدامة، وتحفز على تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مضيفًا: «يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والشركات والمواطنين العمل معًا لتحقيق هذه الأهداف الحيوية، التى تحمى كوكب الأرض وتحافظ على موارده الطبيعية». ووصف النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة «الشئون الاقتصادية» بمجلس النواب، حملة ترشيد الطاقة التى أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة» بأنها خطوة جادة لحل أزمة الكهرباء، معتبرًا أن ترشيد الاستهلاك يمثل أولى خطوات حل الأزمة الحالية، إلى جانب الجهود المبذولة من مختلف مؤسسات الدولة، للتخفيف عن المواطنين، فى قطاع خدمى وحيوى.
وأضاف «القطامى»: «الخروج من الأزمة يتطلب تضافر الجهود، لتنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، وتدشين حملات إعلانية فى جميع الوسائل الإعلامية المختلفة، بما فى ذلك وسائل التواصل الاجتماعى، للتوعية بأهمية الترشيد»، مشيرًا إلى أهمية «صياغة رسائل تخاطب جميع فئات الشعب فى هذه الحملات».
وتوقعت النائبة صفاء جابر، عضو لجنة «الطاقة» بمجلس النواب، أن تلقى مثل هذه المبادرات صدى واستجابة واسعين من قِبل المواطنين، فى ظل خطورة التغيرات المناخية، التى ألقت بظلالها على العالم كله، فيما نشهده من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة، وبالتالى زيادة معدلات استهلاك الطاقة.
وأضافت عضو مجلس النواب: «يقع على الإعلام دور كبير فى التوعية بمثل هذه الحملات والمبادرات، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات غير مسبوقة»، معتبرة أن «الحملة تأتى فى توقيت مناسب».
واختتمت بقولها: «أزمة التغيرات المناخية أحدثت تغييرًا ملموسًا مؤثرًا على الجميع، الأمر الذى يستلزم التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، باعتبار أن هذا ضرورة وليس رفاهية، وحتى يمكننا أن نتجاوز الأزمة الحالية، بتكاتف جميع الأطراف، حكومة وشعبًا».