الدويرى: منطقة القرن الإفريقى تمثل دائرة أمن قومى مصرى أساسية ومباشرة
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجي، إنه تمثل القارة الإفريقية بشكل عام وخاصة منطقة القرن الإفريقي دائرة أمن قومي مصري أساسية ومباشرة.
وأضاف الدويري، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر "صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، بعنوان "تفكيك خريطة الصراعات المركبة فى القرن الإفريقي"، أن التحركات المصرية في القارة الإفريقية ليست ثانوية، ولكنها أساسية نظرًا لتأثيرها المباشر على الأمن المصري.
وأوضح الدويري، أنه على الرغم من انشغال مصر بالكثير من التوترات الإقليمية التي تتسم بتفاعلات كبيرة وعنيفة، إلا أن التحركات المصرية المرتبطة بالقرن الإفريقي مهمة للغاية وذات أولوية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن أسباب الصراع في القرن الإفريقي دون وضع مجموعة من الآليات لمواجهتها.
"تفكيك الصراعات المركبة في القرن الإفريقي"
وأضاف أنه تدور الجلسة حول "تفكيك الصراعات المركبة في القرن الإفريقي"، وتسعى إلى المزج ما بين 5 عناصر أساسية وهي؛ المشاكل الإثنية في القرن الإفريقي، ومشاكل الحدود، والإرهاب في المنطقة، والسياسات المائية الإثيوبية وتأثيرها على الأمن المصري، وأخيرًا دور التدخلات الخارجية في القرن الإفريقي ومدى تأثير تلك التدخلات على تأجيج هذه الصراعات.
زيادة وتفاقم التوترات
وتابع اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، "لا توجد أزمة في العالم بشكل عام وفي المنطقة الإفريقية بشكل خاص يحدث فيها تدخل أجنبي إلا وأسهم هذا التدخل في زيادة وتفاقم التوترات".
وافتتح الدكتور خالد عكاشة، مدير عام المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر المركز، بعنوان صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري.
وقال إنه تنبع أهمية الإقليم من موقعه الرابط بين القارات الثلاث إفريقيا وآسيا وأوروبا، وإطلالته على أهم ممرات الملاحة الدولية، ما يجعله ممرًا حيويًا للتجارة الدولية، ونقطة التقاء للعديد من مصالح القوى الإقليمية والدولية.