مستشار "الزراعة" يكشف مفاجآت حول الأراضى الزراعية وموقف مصر من زراعة البن
كشف الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، عن تطورات مهمة في ملف الأمن الغذائي في مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدًا بالنهضة الزراعية الكبيرة التي تحققت، وأكد أنها لم تحدث في تاريخ مصر الحديث.
وأوضح فهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه منذ عام 1960 حتى 2013 تمت إضافة 1.8 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية، بينما منذ عام 2016 حتى الآن تمت إضافة 2.2 مليون فدان، مؤكدًا أن تخزين القمح في الصوامع ساهم في الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي، كما توقع تخفيض نسبة استيراد القمح مع زيادة الرقعة الزراعية بالتوسع في المناطق الصحراوية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك 240 مليون فدان من الأراضي الصحراوية، منها 10 ملايين فدان فقط مزروعة، كما تحدث عن دور الصوب الزراعية في توفير المحاصيل بجودة عالية طوال العام، مشيرًا إلى انتشارها في مناطق مثل قاعدة محمد نجيب والعاشر من رمضان واللاهون وغرب المنيا.
وأضاف أن صادرات مصر الزراعية ارتفعت من 4 ملايين طن في عام 2014 إلى 8.5 مليون طن في 2024، بقيمة 4 مليارات دولار، ويتم تصدير المنتجات المصرية إلى 160 دولة حول العالم، مؤكدًا أن مصر تحافظ على كل نقطة مياه رغم التوسع في الرقعة الزراعية، حيث تستخدم جميع الأراضي الزراعية في المشروعات الجديدة الري الحديث.
وفيما يتعلق بزراعة قصب السكر، أوضح "فهيم" أن الدولة أنشأت محطتين لإنتاج 200 مليون شتلة قصب سنويًا، مما يزيد إنتاجية الفدان إلى 70 طنًا، بهدف تحقيق فائض من الإنتاج وتصدير السكر إلى الخارج.
وحول زراعة البن، قال إن العملية ما زالت في مرحلة التجارب، وأن المناخ العام في مصر لا يؤهل لإنتاج البن كما في المناطق الأصلية المنتجة له، واختتم حديثه بالإشارة إلى تجارب زراعة الشاي في الفيوم، مؤكدًا أن مصر تجري تجارب على جميع المحاصيل الممكنة.