الرئيس الكينى يصف الاحتجاجات بـ"الخيانة" ويتعهد بالرد عليها
وصف الرئيس الكيني ، اليوم، الاحتجاجات بـ"الخيانة" ويتعهد بالرد عليها، وفق شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال الرئيس الكيني ويليام روتو، إن أمن العائلات والممتلكات هو أولويته القصوى مع استمرار الاحتجاجات العنيفة المستمرة في البلاد.
وقال في خطاب للأمة: "بينما يذهب شعب كينيا إلى فراشه، أؤكد لكم أن أمنكم وأمن عائلاتكم وممتلكاتكم يظل على رأس أولوياتي".
هجوم غير مسبق على مؤسسات النزاهة والتعبير
ووصف الاحتجاجات بأنها هجوم غير مسبوق على مؤسسات النزاهة والتعبير المشروع عن الحقوق والحريات الأساسية في التجمع والتظاهر والاعتصام وتقديم الالتماسات للسلطات العامة، من قبل قسم من المواطنين الملتزمين بالقانون.
وأضاف روتو أن "جمهورية كينيا تعرضت للاختراق والاختطاف من قبل مجموعة من المجرمين المنظمين".
وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية أعمال العنف التي وقعت اليوم في كينيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في مؤتمر صحفي: نحث على ضبط النفس لاستعادة النظام وتوفير مساحة للحوار. "إننا نحزن على الخسائر في الأرواح والإصابات التي لحقت بنا، ونقدم تعازينا للعائلات التي فقدت أحباءها".
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة دعا أيضًا الشرطة وقوات الأمن الكينية إلى ممارسة ضبط النفس.
وقال المتحدث إن أنطونيو جوتيريش، الأمين العام، "يشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن أعمال العنف التي شهدناها" و"يشعر بالحزن" إزاء التقارير عن الوفيات والإصابات، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في المجال الطبي.
وقال دوجاريك: "كما نقول في أي مكان حول العالم، فإن الأمر متروك للسلطات لضمان احترام هذه الحقوق وإجراء تحقيق كامل في الوفيات على أيدي قوات الأمن".
قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بالرصاص بعد أن أطلقت الشرطة الكينية الذخيرة الحية على المتظاهرين في نيروبي خلال احتجاجات على مشروع قانون المالية المثير للجدل.
