حرب الجيل الرابع في العصر الرقمي.. بمكتبة مصر الجديدة اليوم

الإعلام والحروب النفسية.. حرب الجيل الرابع في العصر الرقمى، محور اللقاء الذي تنظمه مكتبة مصر الجديدة العامة في السادسة مساء اليوم الثلاثاء.

حرب الجيل الرابع في العصر الرقمي

تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة بمقرها الكائن بشارع العروبة، فى السادسة مساء،  اللقاء الشهرى الذى ينظمه المنتدى المصرى للإعلام بصفة  دورية، ويأتى هذا الشهر، تحت عنوان "الإعلام والحروب النفسية.. حرب الجيل الرابع في العصر الرقمى".
 
يتحدث خلال اللقاء الذى تشهده مكتبة مصر الجديدة العامة دكتور نبيل حلمى  رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة ــ واللواء طارق المهدى رئيس المنتدى المصرى للإعلام ــ دكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام الجامعة البريطانية ـــ ودكتور أسامة عرفة استشارى الطب النفسى.
 
ويتناول لقاء الإعلام والحروب النفسية.. حرب الجيل الرابع في العصر الرقمى، حروب الجيل الرابع وآلياتها في ممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية، بالتوازي مع خطط التدمير الثقافـية التي تستهدف العقول والأفكار والقيم والمعنويات بنمط جديد من المقاتلين عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لشل إرادة الخصم، وانهيار نظامه السياسي.

وبحسب الباحث محمد فريد إبراهيم: "تشير الأدبيات السياسية والعسكرية إلى أن مصطلح الجيل الرابع من الحروب ظهر للمرة الأولى داخل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1980، وبدأ الأمر فى ذلك الوقت أقرب إلى التصورات منه إلى الحقائق. 

ثم تكرس تدريجيًا بعد سنوات عبر مقالة نشرها بعض ضباط الجيش الأمريكي بعنوان: ”الوجه المتغير للحرب: إلى الجيل الرابع”، وترتبط نظرية حروب الجيل الرابع أساسًا بالفكر السياسى الذى ساد العالم منذ نهاية الثمانينيات وتفكك الاتحاد السوفيتى. وتوغل العولمة وسيطرتها على مجالات الحياة كافة، والمجال الثقافى فى القلب من ذلك على وجه التحديد.

 و يشير مصطلح الجيل الرابع إلى كسر احتكار الجيوش للحروب والعودة إلى ما قبل الحروب الحديثة من حيث نظريات القتال وأوضاع الصراع. ثم جاء انتشار الإرهاب والحروب التى خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية فى العراق ليؤكد طبيعة حروب الجيل الرابع واختلافها عن أجواء الصراع السابقة برغم وجود أوجه تشابه عديدة بين طبيعة الحرب فى العراق والحرب الأمريكية فى فيتنام وأفغانستان.