رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خليفة: مصر الدولة الوحيدة التى تكافح التصحر بملايين الأشجار المثمرة

الدكتور سيد خليفة
الدكتور سيد خليفة


قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن التوسع في زراعة الأشجار للحد من مشاكل التصحر والمناخ يرتبط بالاستفادة من مختلف الخبرات التراكمية لدي المهندسين الزراعيين، من خلال مشاركتهم في المبادرات والجهود التى تقوم بها الدولة فى زراعة الأشجار، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ برامج تدريبية لرفع قدرات العاملين بالإدارات المحلية فى مجال التشجير، وإنشاء هيئة مستقلة لتوحيد جهود الدولة في التوسع لزراعة المزيد من الغطاء الأخضر والأشجار بمختلف المحافظات.
وأضاف «خليفة»، خلال فعاليات الحوار الوطني حول المسئولية المشتركة في تعزيز وتسريع تنفيذ مبادرة الـ100 مليون شجرة، والذي نظمته وزارة البيئة بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، تحت عنوان «مبادرة 100 مليون شجرة مسئولية مشتركة.. فلنعمل جميعًا من أجل الاستمرار في تحسين واستدامة بيئتنا» إن ما يحدث من تقليم جائر أحيانًا بسبب غياب هذه الخبرات وتعدد جهات الإشراف علي أعمال التشجير بمختلف الوزارات مثل وزارات الزراعة والري والتنمية المحلية والآثار مطالبًا بإنشاء هيئة تجمع هذه الجهات تكون مهمتها توحيد عملية الحكومة لمنظومة التشجير في مصر.

 

إزالة الأشجار 
وأوضح نقيب الزراعيين، إن ما يحدث في بعض المناطق من تقليم لأشجار أو إزالة لأشجار يثير تساؤل مشروع وهو الارتباط بين الإزالة وتحقيق هدف قومي للمواطنين مثل حل مشاكل مرورية، وازدحام تزيد معه شكاوي المواطنين وهو ما يدفع الحكومة إلي إزالة بعض هذه الأشجار لحل مشكلة مرورية، مشيرًا إلي أن الانتقادات الموجهة للجهات التي تقوم بعملية التقليم وهي الأجهزة المحلية او الجهات التابعة لعدد من الوزارات بسبب عدم وجود خبرات لديهم في أعمال التقليم وهو ما يتسبب في في موجة النقد غير المبرر لهذه الحوادث الفردية.
وأشاد «خليفة»، بالمبادرات الحكومية  ومنها زراعة 2 مليون نخلة في توشكى وإقامة أكبر مزرعة نخيل في العالم، وأيضًا مبادرة 100 مليون شجرة، ومبادرة اتحضر للأخضر، حيث تعد مصر تعد من الدول التي تكافح التصحر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أسهمت في التوسع في مشروعات زراعة الأشجار.
وأوضح نقيب الزراعيين، أن عمليات قطع الأشجار كان لها ضرورة حتمية وليس قطعًا عشوائيًا، حيث قمت مع أصدقائي في حى المنيل بزراعة العديد من الأشجار وخاصة النادرة، ولكن تطلب إزالة بعض أنواع النخيل النادرة فى تلك المنطقة نتيجة لإصابتها بسوسة النخيل مما تطلب مكافحتها، بينما تقوم الدولة علي الجانب الآخر بزراعة غابات المانجروف علي سواحل البحر الأحمر أو زيادة المسطحات الخضراء في المدن الجديدة.
وطالب «خليفة» المجلس الأعلى للجامعات ممثلًا في التعليم الزراعي بضرورة التوسع في إنشاء أقسام للأشجار الخشبية، بمختلف كليات الزراعة بالجامعات بدلًا من قسم وحيد يتبع كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، لنشر الوعي لدي المجتمع للتوسع في زراعة الأشجار لخدمة المواطنين والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من أصحاب المعاشات من المهندسين الزراعيين في النواحي الفنية للإشراف علي عمليات الزراعة والتشجير.