أكسيوس: زيادة التوترات بين بايدن ونتنياهو بعد تراجع الأخير عن مقترح وقف إطلاق النار
قال موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير له، إن الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، يتسع، بعد تراجع الأول عن الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
نتنياهو يتراجع
وسبق وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه مهتم بالتوصل إلى "صفقة جزئية" مع حماس من شأنها إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.
وتتناقض تعليقات نتنياهو مع تصريحات مسئولي إدارة بايدن الذين قالوا في الأيام الأخيرة إن نتنياهو ومساعديه أكدوا مجددا دعمهم للاقتراح.
وفي الأسابيع الأخيرة، هدد شريكا نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، الوزيران القوميان المتطرفان إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحول الاقتراح إلى اتفاق.
الاقتراح الأمريكى
يذكر أنه تمت الموافقة على الاقتراح من قبل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي في أواخر مايو وقدمه الرئيس بايدن علنًا في خطاب ألقاه في 31 مايو، وحشدت إدارة بايدن دعما دوليا واسع النطاق للاقتراح وتمكنت من إقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار قرار يؤيده.
وردت حماس رسميا على الاقتراح بعد نحو أسبوعين من خطاب بايدن. وطالبت المجموعة بتغييرات في الاقتراح وأثارت مطالب جديدة تتجاوز مواقفها السابقة.
زيادة التوترات
ووفقا لموقع أكسيوس، فإنه من المرجح أن تؤدي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى زيادة التوترات بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض، التي تصاعدت في الأيام الأخيرة بسبب مزاعم نتنياهو بأن إدارة بايدن تؤيد احتجاز أسلحة من إسرائيل.
حيث قال نتنياهو يوم الأحد في بداية اجتماع مجلس الوزراء إن هناك انخفاضا كبيرا في الذخائر القادمة إلى إسرائيل من الولايات المتحدة، وتابع: "على مدى أسابيع طويلة، لجأنا إلى أصدقائنا الأمريكيين وطلبنا تسريع الشحنات. لقد فعلنا ذلك مرارًا وتكرارًا. لقد فعلنا ذلك على أعلى المستويات، وعلى جميع المستويات، وقمنا بذلك خلف أبواب مغلقة.