خطوات يجب اتخاذها لضمان صحة ورفاهية عاطفية للحوامل ولطفلها
يمكن أن يكون الحمل وقتًا ممتعًا، تشعر به الام، لكنه يمكن أن يحدث أيضًا تغييرات كبيرة في الصحة العقلية والنفسية للمرأة، وبالتالي من المهم إدراك أن مشكلات الصحة النفسية يمكن أن تنشأ أو تتفاقم أثناء الحمل، ومن الضروري معالجة هذه القضايا لضمان رفاهية الأم وايضا الطفل على حد سواء.
وحسب موقع HT Lifestyle، فقد صرح الدكتور براساد كولات، كبير استشاريي أمراض النساء والتوليد في المستشفى الملكي البريطاني عن بعض مشكلات الصحة النفسية الشائعة التي يمكن أن تؤثر على النساء الحوامل وهي:
الاكتئاب:
الاكتئاب هو مشكلة صحية نفسية شائعة يمكن أن تؤثر على النساء الحوامل قد تشمل الأعراض مشاعر الحزن واليأس وفقدان الاهتمام بالأنشطة والتغيرات في الشهية أو النوم وصعوبة التركيز.
القلق:
يمكن أن تظهر اضطرابات القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب الوسواس القهري، أو تتفاقم أثناء الحمل، قد تشمل الأعراض القلق المفرط، والأرق، والتهيج، والأعراض الجسدية مثل سرعة ضربات القلب أو التعرق.
اكتئاب ما قبل الولادة:
يشير هذا إلى الاكتئاب الذي يحدث على وجه التحديد أثناء الحمل من المهم التعرف على اكتئاب ما قبل الولادة ومعالجته لأنه قد يكون له آثار سلبية على كل من الأم والطفل.
اضطرابات المزاج والقلق في الفترة المحيطة بالولادة (PMADs):
هذه مجموعة من الاضطرابات التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل أو في فترة ما بعد الولادة، وتشمل اضطرابات ما بعد الولادة حالات مثل اكتئاب ما بعد الولادة، وقلق ما بعد الولادة، والوسواس القهري بعد الولادة، والذهان بعد الولادة.
اضطراب ما بعد الصدمة في الفترة المحيطة بالولادة:
قد تعاني بعض النساء من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة المرتبط بالولادة، خاصة إذا مررن بتجربة ولادة مؤلمة، مؤكدًا أن النساء الحوامل بحاجة إلى إعطاء الأولوية لصحتهن النفسية وطلب الدعم إذا لزم الأمر، وتلك بعض النصائح للحفاظ على صحة نفسية جيدة أثناء الحمل:
اطلبي رعاية ما قبل الولادة:
يمكن أن تساعد الزيارات المنتظمة قبل الولادة في مراقبة الصحة البدنية والعقلية أثناء الحمل.
ابقي على اتصال مع من حولك:
حافظي على التواصل المفتوح مع شريكك وعائلتك وأصدقائك وطبيبك بشأن مشاعرك واهتماماتك.
مارسي الرعاية الذاتية:
احصلي على قسط كافٍ من الراحة، ومارسي التمارين الرياضية بانتظام إذا وافق عليها الطبيب الخاص بك، وتناولي نظامًا غذائيًا صحيًا وشاركي في الأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء والراحة.
التقدم للعلاج:
يمكن أن يساعد العلاج، مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الشخصي، في إدارة مشكلات الصحة النفسية أثناء الحمل.
الأدوية:
في بعض الحالات، قد يكون الدواء ضروريًا لإدارة حالات الصحة النفسية الشديدة أثناء الحمل، من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية لتقييم مخاطر وفوائد استخدام الدواء أثناء الحمل.
تذكري أن طلب المساعدة في مشاكل الصحة النفسية أثناء الحمل ليس علامة ضعف، إنها خطوة استباقية نحو ضمان صحتك ورفاهيتك أنت وطفلك.