رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب إحاطة بشأن حظر أنشطة الدروس الخصوصية فى منشآت الهيئات الحكومية

الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية

تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن حظر أنشطة الدروس الخصوصية فى منشآت الهيئات والمصالح الحكومية.

وقالت النائبة فاطمة سليم: "شهدت الفترة الماضية، تكرارًا لوقائع تنظيم فعاليات وأنشطة الدروس الخصوصية في منشآت تابعة لجهات حكومية مثل استاد القاهرة الدولي ومراكز شباب وصالات رياضية".

وأضافت: "يأتي ذلك في الوقت الذى تحارب فيه الدولة ظاهرة الدروس الخصوصية، نظرًا لخطورتها على النظام التعليمي، حيث وجهت الدولة بتفعيل مجموعات الدعم المدرسي لطلاب الصفوف التعليمية المختلفة، مع التشديد على منع ممارسة المدرسين للدروس الخصوصية خلال الفترة المسائية، وإحالة كل من يمارس ويعطي الطلاب دروسًا خصوصية للتحقيق معه على الفور".

وتابعت عضو مجلس النواب: "بالتالي لا يجوز أن تتعارض سياسة الدولة في هذا الملف، بين محاربة تلك الظاهرة، ومساعدة هؤلاء في ممارسة أنشطتهم بمنشآت الهيئات الحكومية".

وطالبت عضو مجلس النواب، بحظر أنشطة الدروس الخصوصية في منشآت الهيئات والمصالح الحكومية.

على صعيد آخر، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن ثورة 30 يونيو انتصرت على جماعات الظلام والإرهاب وأعادت الدولة المصرية للمصريين، بعد فترة هي الأصعب على مصر من حكم الإخوان، إلا أن الشعب المصري استطاع أن ينهي تلك الفترة، ومعه قيادة مخلصة أدركت خطورة ما يحاك للوطن، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو نجحت في إفشال المؤامرات الدولية التي كانت تحاك لتقسيم مصر ومحاولة تفكيك مؤسسات الدولة وخلق فوضى خلاقة في البلاد.

وأضافت "مجدي"، أن الشعب المصري يقف دائمًا بجانب الدولة المصرية، وخلال تلك المرحلة، تطلبت المصلحة العامة اصطفاف الشعب خلف راية الوطن، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو جاءت لهزيمة كافة المؤامرات التي كانت تحاك ضد المصريين، وأزاحت الستار عن مخططات الإخوان للإضرار بأمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه وكشفت عن وجهها القبيح للعالم، لتشهد البلاد عقب الثورة موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية والأفعال الإجرامية التي قامت بها ضد الشعب المصري.