إنجازات 30 يونيو.. "الاتصالات": ربط 20 ألف مبنى حكومى بخطوط إنترنت "الفايبر"
حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجاحات قوية خلال العشر سنوات الماضية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم من خطط حكومية استباقية وحزم تحفيز متميزة، بالإضافة إلى بنية تحتية قوية، وتوفير عمالة مؤهلة بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وفي إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم خدمات اتصالات ذات كفاءة عالية من خلال بنية رقمية مؤمّنة، تم تنفيذ عدد من المشروعات لتطوير البنية الرقمية المحلية والدولية، وكان أبرز ما تم إنجازه ما يلي في عهد الرئيس السيسي:
- تنفيذ مشروع ربط جميع المباني الحكومية، البالغ عددها نحو 33 ألف مبنى حكومي على مستوى الجمهورية، بشبكة الألياف الضوئية لضمان استقرار الخدمة واستمرارها حتى في حال انقطاع الإنترنت، وتم حتى الآن ربط أكثر من 20 ألف مبنى حكومي بهذه الشبكة، وجارٍ العمل على استكمال ربط باقي المباني.
- توفير البنية التحتية لشبكات الاتصالات لتقديم خدمات الإنترنت فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا الألياف الضوئية في زمن قياسي لـ2563 مدرسة تعليم ثانوي، في كل محافظات مصر، عن طريق تحديث شبكات الاتصال وربطها بكابلات الـfiber optics، بطول 4500 كيلومتر من السنترالات إلى المدارس.
- إنشاء المركز القومي لمراقبة جودة خدمات الاتصالات باستثمارات بلغت 50 مليون جنيه، لإجراء قياس دوري لجودة خدمات الصوت والإنترنت المحمول المقدمة من شركات الاتصالات العاملة في مصر، وفقًا للمعايير العالمية المتعارف عليها لقياس جودة خدمات الاتصالات.
- إنشاء 3 محطات إنزال للكابلات البحرية في كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدي كرير، ليصل الإجمالي إلى 10 محطات لتعزيز البنية التحتية الدولية، وضمان استمرارية وثبات الخدمة المقدمة للدول المستفيدة من خدمات الربط الدولي.
- إنشاء أكبر مركز بيانات تجاري دولي في مصر من خلال الشركة المصرية للاتصالات، بكلفة إجمالية تصل إلى ٢.٨ مليار جنيه، وتبلغ سعته الإجمالية ٢٤ ميجاوات.
- الانتهاء من مسار طريق المرشدين، الذي ظل حلما يراود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة ٢٠ عامًا، وهو مسار لكابلات الألياف الضوئية لخدمات الإنترنت بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وتم تنفيذه في عام واحد فقط.
- تم مضاعفة المسارات الدولية العابرة لمصر عن طريق إضـافـة ٥ مسـارات جديدة بطول ٢٦٥٠ كيـلومترا خلال عاميـن، مقابل ستـة مسارات بطول ٢٧٠٠ كيلومتر، تم مدها ما قبل ٢٠۱٩، ليصل إجمالي المسارات العابرة لمصر لخدمة البيانات الدولية العابرة لمصر إلى ١١ مسارا.
- تدشين الكابل البحري الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med الذي يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الانزال في مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط، عبر المسار الذهبي في طريق المرشدين (ICE)، حيث يعد الكابل أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا، كما أنه يعد نقلة نوعية في مسارات العبور للكابلات البحرية بين الشرق والغرب والربط بين قارات إفريقيا وأوروبا وآسيا. الأمر الذي يعزز من مكانة مصر كمركز عالمي لنقل البيانات ويرفع من كفاءة البنية التحتية للاتصالات الدولية في مصر.
- توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة جريد تليكوم، إحدى الشركات التابعة المملوكة لمشغل نقل الطاقة المستقل (IPTO) في اليونان، لإنشاء كابل بحري يربط مصر واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط.
- إصدار الإطار التنظيمي لتقديم خدمات إنترنت الأشياء بجمهورية مصر العربية، الذي يعد من أهم ركائز الثورة الصناعية الرابعة، حيث يتيح تشغيل منظومات المدن الذكية وخدماتها الرقمية كمنظومة المنازل، والعدادات الذكية، ومنظومة وسائل النقل الذكي.
- إطلاق العديد من المبادرات لرفع مستوى رضا المستخدمين عن الخدمات المقدمة لهم، والتي من أبرزها: مبادرة تقديم مزايا للمستخدمين عند دفع المصروفات الدراسية باستخدام المحافظ الإلكترونية، ومبادرة تشجيع عملاء المحافظ الإلكترونية على تفعيل المحفظة واستخدامها لتجنب غلقها، ومبادرة لكبار السن وحثهم على التسجيل واستخدام المحافظ الإلكترونية.