رام الله ترحب بقرار أرمينيا الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، معربة عن التقدير الكبير لهذا القرار الشجاع والهام.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا القرار يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن هذا القرار الحكيم من جمهورية أرمينيا الصديقة يأتي كمساهمة حميدة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار ينتهج الإرادة والشرعية الدولية كخيار استراتيجي، ويسهم في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، كما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.
آخرها أرمينيا.. 149 دولة اعترفت بفلسطين
وحثت الرئاسة الفلسطينية، دول العالم، خاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تقوم بذلك استنادا لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن تحذو حذو إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد أصبحت 149 دولة.
وتقدمت الرئاسة الفلسطينية بهذه المناسبة بالشكر للدول والشعوب الشقيقة والصديقة التي ساهمت في الوصول لهذه المرحلة، والشكر موصول للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة في هذا الشأن.
كما أشادت الرئاسة الفلسطينية بالجهود المبذولة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة الرئاسية العليا لشئون الكنائس، ووزارة الخارجية والمغتربين، وسفارات دولة فلسطين، وجميع الأجهزة الفلسطينية ذات العلاقة.
أرمينيا تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت دولة أرمينيا عن اعترافها رسميًا بدولة فلسطين.
ونشرت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، اعتراف يريفان رسميًا بدولة فلسطين.
وقالت الخارجية الأرمينية في بيانها: "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والصراع العسكري المستمر يتوسط القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية التي تتطلب الحل".
وأكدت الخارجية الأرمينية رفض يريفان رفضًا قاطعًا استهداف البنى التحتية المدنية والعنف ضد المدنيين وارتهانهم وأسرهم أثناء النزاع المسلح، وتنضم إلى مطالبات المجتمع الدولي بإطلاق سراحهم دون شروط مسبقة.