عاجل|لا وفيات أو مصابين.. "التضامن" تعبر ببعثة حج الجمعيات إلى بر الأمان
نجحت وزارة التضامن الاجتماعي، في العبور بحجاج الجمعيات الأهلية إلى بر الأمان، دون تسجيل أي وفيات أو إصابات، وسط حالة معنوية مرتفعة وتيسيرات كبيرة للحجاج.
وأعدت وزارة التضامن خطة منذ انتهاء الموسم الماضي؛ للوقوف على أي سلبيات، وهو ما أدى إلى نجاحها هذا العام فى خطة نقل وتصعيد الحجاج.
خطة مدروسة بالتنسيق مع المملكة
ووضعت الوزارة خطة مدروسة ومنظمة بالتنسيق مع السلطات السعودية؛ بتوفير وسائل نقل على أعلى مستوى، وخيم مكيفة، ووجبات جافة خلال فترات التنقل، ومشروبات ساخنة وباردة ومرطبات، وأماكن مخصصة للصلاة، علاوة على قرب إقامة الحجاج من مكة، وتخصيص عيادات طبية بمقر إقامتهم، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة؛ للتأكد على تقديم كل الخدمات للحجاج.
ووجه أيمن عبدالموجود، رئيس البعثة، المشرفين بتجنب التحرك فى أوقات الظهيرة التي ترتفع فيها درجات الحرارة، وسخونة الشمس، حفاظًا على سلامة الحجاج، والتحرك فى منى لرمى الجمرات فى مجموعات، والبعد عن الأماكن المزدحمة.
وكان قد وجه بتحرك الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، ثم إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، على أن يمكثوا فى منى يومين للمتعجلين و3 أيام لغير المتعجلين، حيث أعدت جدولًا لنقل الحجاج بعد انتهاء رمى الجمرات فى اليوم الثانى من أيام التشريق للمتعجلين ونقلهم إلى فنادقهم فى مكة المكرمة بنسبة 50% من الحجاج، على أن يتم باقي الحجاج بعد انتهاء اليوم الثالث، فيما قامت إدارة البعثة بتوصيل أتوبيسات أصحاب الأعذار إلى مقر فندق الإقامة بعد انتهاء الوقوف بعرفة، والمرور بمزدلفة وتفويضهم من يؤدى عنهم رمى الجمرات.
