رفع 7450 طن قمامة والتراكمات والأتربة بالغربية
واصلت محافظة الغربية، حملاتها اليومية للتخلص من التراكمات والمخلفات في المحافظة، فقد تم رفع ما يقدر بـ 7450 طنًا من القمامة والتراكمات والأتربة من المراكز والمدن والأحياء على مستوى المحافظة خلال فترة قدرت بـ 24 ساعة فقط، وذلك خلال ثان أيام عيد الأضحي المبارك.
وأكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على أهمية استمرار حملات النظافة ورفع التراكمات والمخلفات في المحافظة بهدف تحسين البيئة ورفع مستوى النظافة وتوفير بيئة صحية للمواطنين.
أشار إلى أن جميع مجالس المدن والأحياء والوحدات المحلية القروية سخروا كل المعدات المتاحة لهم لدعم هذه الحملات، وتم رفع القمامة والأتربة والمخلفات من الشوارع والطرق، ما أسهم في تحسين المظهر العام للمحافظة.
وأعرب "رحمي" عن استمرار هذه الحملات للقضاء على جميع بؤر القمامة وتحسين النظافة العامة في المحافظة، وأكد أن هذه الجهود ستساهم في إعادة الواجهة الحضارية للقرى والمراكز والمدن، بالإضافة إلى توفير بيئة صحية للمواطنين، وشدد على أهمية التعامل مع مشكلة البيئة، حيث أشار إلى أنه إذا لم ننتبه لهذه المشكلة فإنها ستؤدي إلى كارثة تهدد حياة البشرية على الأرض.
وعلى صعيد متصل، تابع محافظ الغربية، جولاته المفاجئة بثان أيام عيد الأضحى المبارك بجولة مسائية مفاجئة وموسعة، بشوارع مركز السنطة للوقوف على مستوى النظافة العامة بالشوارع والالتزام بعدم وجود إشغالات بالشوارع لـتيسير الحركة المرورية، لتوفير المناخ المناسب والآمن للمواطنين، لقضاء وقت ممتع والاستمتاع باجواء عيد الأضحى المبارك.
وتفقد المحافظ عدد من الشوارع بمركز السنطة وتابع رفع كافة الإشغالات المتعدية على حرم الطريق، كما وجه رؤساء الأحياء والمدن باستمرار تكثيف أعمال النظافة على مدار اليوم خلال فترة العيد.
وشدد محافظ الغربية على استمرار تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات وإزالة كافة التعديات عن الطريق العام وخاصة اشغالات الكافيهات والمقاهي والاسواق والملاهي التي تتعدي على حرم الطريق دون الالتزام بالقواعد والقوانين المنظمة لذلك وتحرير المحاضر القانونية اللازمة بالتنسيق بين شرطة المرافق والأجهزة التنفيذية بالأحياء لتحقيق الانضباط وإعادة الوجه الحضاري للشوارع.
وأكد الدكتور طارق رحمي، أهمية النظافة العامة وسلاسة الحركة المرورية في المدينة، حيث يساهم ذلك في توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين والزوار، كما شدد على ضرورة استمرار حملات النظافة ورفع الإشغالات وإزالة التعديات، وذلك من أجل تحسين جودة الحياة وتعزيز الجاذبية السياحية لمركز ومدينة السنطة.