البوستر الرسمي للدورة 𝟸𝟺 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس
نشر المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس، البوستر الرسمي، لدورة المهرجان هذا العام، والمقرر موعده من ٢٦ إلى ٢٩ يونيو.
المهرجان ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية والتلفزة التونسية والإذاعة التونسية وعربسات تحت شعار "نصرة فلسطين".
البوستر وشعار الدورة يجسدان الرسالة القومية النبيلة التي يضطلع بها الاتحاد منذ نشأته في تضامنه مع القضية الفلسطينية حيث تم إدماج ألوان العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية في شعار المهرجان الذي تبقى رسالته التي بعث من أجلها هي لم شمل المبدعين العرب وتكريمهم ودعم الإنتاج العربي في المجال السمعي البصري و تبادل الخبرات و التجارب إقليميا ودوليا بما يرسخ مكانة الدول العربية ويدعم قضاياها المشتركة ويبرز هويتها وثقافتها.
وسيكون جانب من فعاليات هذه الدورة على إيقاع الإشادة بصمود الشعب الفلسطيني والدور التاريخي الذي قام به الإعلام الفلسطيني والعربي بشكل عام في كشف فظاعة الجرائم الاسرائيلية ومواجهة حملات التضليل والتضييق التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في الفضاء الاعلامي والرقمي الدولي.
وستتوزع فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان بين مدينة الثقافة بتونس ومسرح قرطاج الأثري وهي تنتظم بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية والتلفزة التونسية وبالتعاون مع الإذاعة التونسية وعرب سات.
وقد شرعت الهيئات الاذاعية والتلفزيونية منذ فترة في إرسال الانتاجات التي ستشارك بها في مختلف مسابقات المهرجان الرئيسية منها والموازية، كما يتلقى الاتحاد بشكل متواصل طلبات المشاركة في المعرض التكنولوجي وسوق البرامج الذي يعد احد أبرز فعاليات المهرجان.
كما شهدت الدورة 23 زخما وتنوعا في برنامجها العلمي من خلال عدد ومواضيع الندوات البرامجية والهندسية التي طرحت قضايا مهمة بحضور خبراء عرب ودوليين مرموقين وقد طرحت مواضيع "الدراما العربية في العصر الرقمي" و"التعليق الرياضي في الوطن العربي: مدرسة أم مدارس" و "الذكاء الاصطناعي وأدواته في إنتاج المحتوى" و "الأفلام الوثائقية : تحديات الإنتاج والفرص المتاحة".
لقد حقق المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون على امتداد أكثر من أربعين سنة عديد النجاحات جعلته اليوم التظاهرة الاعلامية الفنية التكنولوجية الأعرق والأبرز في الوطن العربي بما هو فضاء للإبداع ولتكريم المبدعين وموعد لدعم حركة الانتاج السمعي البصري ونافذة على آخر صيحات التكنولوجيا في المجال الاعلامي وفرصة لطرح ومناقشة أهم القضايا التي تشغل الإعلاميين.