العدوان على غزة.. وضع إنسانى كارثى وحزب الله يربك إسرائيل

استشهد طفل نتيجة سوء التغذية والجفاف شمال قطاع غزة، في اليوم الـ252 من العدوان، في الوقت الذي قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية، ووقف القتال بات ضروريًا، مع نقص المياه النظيفة لحوالي 95% من سكان القطاع منذ أشهر.

وأعلنت كتائب القسام عن استهداف مقاتليها غرف القيادة والسيطرة في محور نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل، في حين أكدت سرايا القدس قصف عدة مستوطنات بغلاف غزة.

المقاومة تواصل المعارك

وقالت كتائب القسام، إنها قصفت قوات العدو المتوغلة جنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح بقذائف الهاون.

أضافت أن مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا صهيونية بقذائف الياسين 105 في رفح جنوب قطاع غزة، وأنها تخوض معارك ضارية مع قوات العدو المتوغلة غرب حي تل السلطان.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها استهدفوا بقنابل برق المضادة للأفراد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين وسط مدينة رفح.

قيود على المساعدات

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن أطفال غزة يدفعون ثمنًا باهظًا، بسبب فرض السلطات الإسرائيلية قيودًا إضافية على وصول المساعدات الإنسانية.

وتعاني المستشفيات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع نقصًا في وحدات الدم بسبب ارتفاع عدد المصابين.

ومع طول فترة العدوان، تتفاقم هذه المشكلة، لا سيما مع تراجع معدل التبرع بالدم وازدياد معدلات سوء التغذية.

حزب الله يربك إسرائيل

وقال حزب الله اللبناني إن مقاتليه دمروا المنظومات التجسسية في موقع "مسغاف عام" العسكري الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.

وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن عناصره استهدفوا بالأسلحة الصاروخية مواقع الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة، والمطلة.

كما استهدف الحزب تجمعًا لجنود إسرائيليين في خلة وردة قبالة بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بوقوع أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية جراء سقوط 7 صواريخ في مستوطنة كريات شمونة.

وقال جيش الاحتلال إن حزب الله أطلق 16 مُسيرة خلال الساعات الـ72 الأخيرة اعترضت دفاعاته الجوية 11 منها.

تصدع البيت الإسرائيلي

من ناحيته، وصف أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع السابق، مقترح حكومة بنيامين نتنياهو بفرض تمديد خدمة قوات الاحتياط لعام إضافي بأنه مخزٍ.

وأضاف ليبرمان أن حكومة نتنياهو تواصل التضحية بجنود الاحتياط لاعتبارات سياسية وللبقاء في السلطة.