رئيس أساقفة سبسطية: الموت يهدد حياة الآلاف .. إلى متى تستمر مأساة غزة؟
قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الجمعة، إن الموت يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى في قطاع غزة وأعداد الإصابات تفوق قدرة المستشفيات على استيعابها.
وتابع: "يحق لنا أن نتساءل الى متى سوف تستمر هذه المأساة، فأنا لست محللًا عسكريًا أو سياسيًا بل إنسان مؤمن بالعدالة وبحق الإنسان في أن يعيش بكرامة وحرية وسلام وما يحدث حاليًا في غزة إنما هي جريمة العصر وهي امتهان للكرامة الإنسانية واستهداف لشعب محاصر".
وأضاف: "نسمع عن مبادرات واجتماعات ومؤتمرات من أجل وقف الحرب، ولكننا وحتى هذه الساعة لا نشهد أي تقدم عملي، في حين أن أهلنا في غزة المدنيين وخاصة شريحة الأطفال هم الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب".
وتابع: نوجه نداءنا مجددًا إلى حيثما يجب أن يصل هذا النداء بضرورة العمل من أجل وقف هذا العدوان حقنًا للدماء ووقفًا للدمار.
المطران عطاالله يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
وفي وقت سابق، استقبل المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، والذين وصلوا إلى مدينة القدس بهدف المشاركة في قداس وداع عيد القيامة، وكذلك للمشاركة باحتفال خميس الصعود في مزار المصعد على جبل الزيتون في مدينة القدس.
واستقبلهم في كنيسة القيامة مرحبًا بزيارتهم وقائلًا لهم بأننا ليتورجيًا نودع غدًا عيد القيامة ونرتل للمرة الأخيرة ترنيمة المسيح قام، ولكن حدث القيامة ماثل أمامنا ونحن نعيش القيامة في كل حين والقبر المقدس هو خير شاهد على هذا الحدث العظيم، ولذلك فإننا في القدس نقول دائمًا المسيح قام في كل الأيام وفي كل المواسم لأننا شهود على القيامة في أرض القيامة.
إن أرض القيامة هي متعطشة للسلام والقدس هي مدينة السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، ولكن الاحتلال حول المدينة المقدسة إلى مدينة يظلم فيها الإنسان الفلسطيني ويستهدف في مقدساته وأوقافه وكافة تفاصيل حياته.