"مصر القومى" يشارك احتفالية "حماة وطن" بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر
شارك المستشار مايكل روفائيل بولس، نائب رئيس حزب مصر القومي، الاحتفالية التي أقامها حزب حماة وطن بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
وتضمنت الاحتفالية فقرات عن دخول العائلة المقدسة مصر وعرض فيلم وثائقي عن تلك الرحلة التي عبرت عن التعايش الذى يعيشه المصريون منذ مهد التاريخ.
وشهدت الاحتفالية حضور لقيادات حزب حماة وطن وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالحزب للمشاركة، بتلك المناسبة والاحتفاء بها وترسيخ مفاهيم التآخى والسلام بين أبناء الشعب الواحد.
ومن جهته، أكد نائب رئيس حزب مصر القومى على الدور المحوري الذي قام به حزب حماة وطن وقياداته تجاه أحياء تلك الاحتفالية والتركيز على إبراز الهوية الوطنية التي تحتضن الجميع بمختلف عقائدهم.
كما وجه الشكر إلى كل قيادات حزب حماة وطن رئيسًا وقيادات وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالحزب على التنظيم والخروج بهذة الاحتفالية الرائعة.
سادت أقاويل ودلائل تؤكد أن مطرانية الزقازيق ومنيا القمح هى مكان بيت كولوم المصري الوحيد الذى استقبل العائلة المقدسة، بعد أن رفض المصريون استقبالهم، لكونهم لا يحبون استقبال الغرباء، فيما رجحت أقاويل أخرى أن منزل كولوم هو مقر كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الحريرى بمدينة الزقازيق، وكانت العائلة المقدسة التى أتت هاربة من فلسطين، تتكون من السيدة العذراء والسيد المسيح والقديس يوسف النجار، ورفض المصريون استقبالهم باستثناء رجل يدعى “كولوم”، وأسرته، فتحوا بيتهم للعائلة المقدسة.
وقال القس متياس يعقوب إن تللك المناطق لم تكن عامرة أو مأهولة بالسكان، بينما كانت محافظة الشرقية فى ذلك الوقت هى إحدى عواصم مصر القديمة فى العصر الفرعونى، فدخلتها العائلة المقدسة، لافتا إلى أن تاريخ 24 بشنس كان ذكرى دخول العائلة المقدسة لمحافظة الشرقية وليس دخول العائلة المقدسة للمحافظات الأخرى كسيناء وبورسعيد وغيرها.
فرت العائلة المقدسة إلى مسطرد حيث ما يعرف بـ"المحمة"، وهو مكان حممت فيه السيدة مريم ابنها المسيح وغسلت ملابسه، ومن مسطرد توجهت العائلة المقدسة إلى بلبيس، ومنها إلى سمنود، حيث يوجد هناك “الماجور” الذى عجنت فيه السيدة مريم طعام طفلها.