"الزراعة": زراعة 70% من مساحات الأرز.. والتزام بكامل المساحات المقررة من المزارعين
أكد الدكتور محمد أبويوسف، رئيس بحوث الأرز في معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تمت زراعة ٧٠٪ من مساحات الأرز هذا العام والمقررة بنحو مليون و٧٤ ألف فدان. وأشار إلى أن جزءًا من هذه الزراعات يتم ريها على مياه نهر النيل والآخر على مياه الصرف، ثم تأتي زراعات الأرز الجاف في محافظة كفرالشيخ، ومن ثم محافظة الغربية، وبعدها محافظة الدقهلية. كما تجرى الزراعة في المحافظات الشرقية والبحيرة، والمساحات المتأخرة في محافظات دمياط والإسكندرية. وقد انتهت محافظة بورسعيد من الزراعة، حيث تزرع وتروي على المياه المستخدمة في الصرف الزراعي.
وأضاف أبويوسف في تصريحات، لـ"الدستور"، أن هناك التزامًا من قبل المزارعين بمساحات الأرز المقررة، ولا توجد مخالفات حتى الآن. كما أشار إلى أن الزراعات زادت وتخطت ٢٥٠ ألف فدان، وأصبح القطن منافسًا قويًا لمحصول الأرز بعد ارتفاع أسعاره، ما أثر على زراعات الأرز، كما أثر كذلك على محصول السمسم واللوبياء ولب البطيخ والمعروف بـ"لب الكوتش". وأشار إلى أنه رغم ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن حالة المحصول والإنبات جيدة، وأن المزارع مهتم بالتوصيات الفنية لبحوث الأرز.
وأكد أبويوسف أن مشاكل الأرز تتمثل في الأعراض المرضية لمحصول الأرز في مشاتل الأرز، ومن بين هذه المشاكل مرض عفن القدم المنتشر في المشاتل فقط، ولا يؤثر على كمية المحصول، ولكنه يؤثر على مظهره. وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بعمليات الري والتسميد ليتحمل الأرز درجات الحرارة.
وأشار رئيس بحوث الأرز إلى أن أسعار الأرز تحركت بسبب التقاوي خلال الفترة الماضية، وأن زيادة أسعار الأرز لزراعة التقاوي ترتبط بالمساحات المزروعة. وأن هناك التزاما بالمساحات، وبالتالي لن تكون هناك زيادة في أسعار الأرز. والأسعار في الوقت الحالي هي 16 ألف جنيه للطن الخام، و25 ألف جنيه للطن من الأرز الأبيض.