متطوعات فى حملة تنظيف الشواطئ: ننشر ثقافة التوعية بالحفاظ على البيئة

اجتمع 60 شابًا وفتاة من أعمار مختلفة، الأربعاء، في عمل إيجابي على أحد شواطئ الإسكندرية، في مبادرة لتنظيف الشاطئ من المخلفات البلاستيكية المختلفة حفاظًا على البيئة البحرية، تزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة.

ورصد "الدستور"، آراء عدد من طالبات المدارس المشاركين في حملة تنظيف شاطئ سيد درويش بالإسكندرية وهدف المبادرة ومدى استفادتهن.

وقالت شهد علي طالبة بالصف الثالث الثانوي، إنها حرصت على المشاركة في حملة تنظيف شاطئ الأنفوشي، لما له من تأثير كبير في الحفاظ على نظافة البيئة، والتوعية بمخاطر المخلفات البلاستيكية، والتي يمكن أن يعاد تدويرها مرة أخرى.

تعاون لنظافة مدينتنا والحفاظ عليها 

وأضافت لـ"الدستور"، أن تواجد الطلاب من مختلف الأعمار في حملة نظافة الشاطئ له عدة أهداف منها التعاون لنظافة مدينتنا، ورسالة توعية لرواد الشاطئ والجمهور الذي يشاهدنا خلال حملة النظافة بأنه يجب على كل فرد أن يقدم ما يستطيع للحفاظ على بلدنا ونظافتها والبيئة البحرية.

وأوضحت أنها تحمست جدًا عند الإعلان عن الحملة، خاصة أن التعاون بين المحافظة وقنصلية فرنسا، والتي تنظم العديد من الفعاليات للحفاظ على مدينتنا الإسكندرية.

تعاون بين المشاركين بهدف نظافة البيئة 

وتابعت كنزي محمد إحدى المشاركات في حملة نظافة الشاطئ، أن الفعالية بدأت في العاشرة صباحًا بهدف تنظيف شاطئ سيد درويش بالأنفوشي من المخلفات البلاستيكية، بمشاركة عدد كبير من الطلبة والطالبات بالمدارس المختلفة.

وأضافت لـ"الدستور"،  أنه في البداية لم يكن يظهر أن الشاطئ توجد به مخلفات بلاستيكية، ولكن تم توجيهنا للبحث بشكل أدق، لنجد العديد من المخلفات بين أكواب وملاعق وأكياس، وزجاجات سواء عبوات كاملة أو قطع منها، مشيرة إلى أن كل مجموعة من 4 أو 5 أفراد جمعت في أجولة المخلفات، وهو ما جعل هناك تعاونًا كبيرًا بيننا.

تجربة مفيدة وممتعة

وأشارت أنجلينا رامز بالصف الثاني الثانوي، إلى أنها سعيدة بالمشاركة في اليوم التفاعلي لتنظيف الشاطئ، مشيرة إلى أنها لأول مرة تشارك في فعالية لتنظيف الشواطئ، والتي تعد تجربة مفيدة وممتعة.

ولفتت إلى أن الاهتمام بالبيئة المحيطة بنا والحفاظ عليها، شيء هام جدًا، خاصة البيئة البحرية التي تتأثر بالمخلفات البلاستيكية، وهذا الهدف من حملة اليوم من خلال تجميعها والتوعية بخطورتها على البحار، فضلًا عن إعادة تدويرها مرة أخرى للاستفادة منها.

جدير بالذكر، أن حملة تنظيف الشاطئ، أقيمت ضمن فعاليات مشروع "الاقتصاد الدائري: من الشاطئ إلى المختبر"، والذي تنظم قنصلية فرنسا والمعهد الفرنسي بالإسكندرية تحت إدارة قنصل عام فرنسا، لينا بلان، ويشارك في تمويله  الاتحاد الأوروبي في مصر ودعم كل من محافظة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، وبمشاركة طلاب المدارس الثانوية من الشبكتين الناطقة بالفرنسية والناطقة بالإنجليزية والطلاب من شباب المعهد الفرنسي.