رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تريد معرفته عن اليوم الدولى للتوعية بمرض "المهق"

المهق
المهق

يصادف اليوم الخميس، اليوم الدولي للتوعية بالمهق، حيث تتجه الأنظار نحو تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب الوراثي النادر، والذي يتسبب في غياب جزئي أو كامل لصبغة الميلانين في الجلد والشعر والعينين، يعرض المصابين به لمشكلات بصرية وحساسية شديدة للشمس.

ما هو المهق؟

المهق، المعروف أيضًا بالبرص، هو اضطراب وراثي نادر يتسم بغياب جزئي أو كامل لصبغة الميلانين في الجلد والشعر والعينين، ويؤثر المهق على الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويؤدي إلى مشكلات بصرية وحساسية مفرطة للشمس.

لماذا يتم الاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالمهق؟

تم تحديد اليوم الدولي للتوعية بالمهق لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالمهق وللتصدي للتمييز والمفاهيم الخاطئة المحيطة بهذه الحالة، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي المهق، والدعوة إلى حمايتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم.

وأعلنت الأمم المتحدة يوم 13 يونيو يومًا دوليًا للتوعية بالمهق، وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2015، وهذا اليوم جاء استجابة لحملة عالمية أطلقتها منظمات المجتمع المدني والأشخاص المصابون بالمهق لتسليط الضوء على الانتهاكات والتمييز الذي يتعرضون له.

أهداف اليوم الدولي للتوعية بالمهق

1- زيادة الوعي: توعية المجتمع بالمشكلات الصحية والاجتماعية التي يواجهها الأشخاص المصابون بالمهق.

2- محاربة التمييز: مكافحة التمييز والتهميش الذي يتعرض له الأشخاص ذوو المهق في مختلف أنحاء العالم.

3- تعزيز حقوق الإنسان: دعم حقوق الأشخاص ذوي المهق في التمتع بحياة كريمة، والوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل.

4- التضامن والدعم: تعزيز التضامن مع الأشخاص ذوي المهق وتقديم الدعم لهم ولعائلاتهم.

الفعاليات والأنشطة

تتضمن الفعاليات المرتبطة بهذا اليوم مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل:

- ندوات وحملات توعية عامة.

- فعاليات تعليمية في المدارس والجامعات.

- حملات على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو المهق.

- دعوات للتبرع لمنظمات تدعم الأشخاص المصابين بالمهق.

- نشاطات فنية وثقافية لزيادة الوعي بظروف حياة الأشخاص ذوي المهق.