سفاح التجمع: كنت أذكى إخواتى وعلاقتى بالستات "قلة أدب على طول"

يظهر المتهم "كريم . م. س" المعروف بـ"سفاح التجمع"، بعد قليل، في محكمة القاهرة الجديدة في أول جلسة له أمام محكمة الجنايات بعد إحالته للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل 3 فتيات وتعاطي وحيازة مواد مخدرة والاتجار بالبشر.

على مدار الشهر الماضي، أجرت النيابة العامة تحقيقات موسعة في القضية الأبشع في 2024، وذلك بعدما تكشف من خلال التحقيقات أن المتهم كان يصطحب فتيات الليل معه إلى مسكنه ويتعاطى المواد المخدرة معهن ويقيم معهن علاقات جنسية غير مألوفة ويتلذذ بتعذيبهن، وبعد ذلك يقتلهن ويعاشر جثثهن ثم يلقي الجثث في الصحراء.

ووفقًا لاعترافات المتهم في التحقيقات بالقضية رقم 296 لسنة 2024، إداري الجنوب ثان بورسعيد عن نشأته، فقال: "اللي حصل إني اتولدت في مصر في محافظة الإسكندرية، وكنت أنا أكبر إخواتي، وأهلي خدوا بالهم إني أذكى واحد في العيلة، كان والدي صاحب شركة موبيليا، وكانت دي من أكبر الشركات لاستيراد الموبيليا في إيطاليا، وبعد ما العمارة اللي فيها معرض الموبيليا بتاعنا وقعت والدي قرر إنه يروح يعيش في أمريكا ويستغل ذكائي، سافرنا أنا ووالدي ووالدتي هجرة لأمريكا، وأخويا (نيبال) اتولد هناك سنة 1991، وأنا كنت شاطر جدًا وكنت بجيب أعلى درجات، وأهلي كانوا مربيني على التدين وكانوا خايفين عليا عشان إحنا في أمريكا".

وأضاف في أقواله: "كانت كل حاجة يقولوا ليا عليها حرام، ولما كبرت شوية كان الولاد حواليا في أمريكا بيتكلموا عن العلاقات الجنسية وحاجات شبه كده، ودايمًا والدتي تقولي دي حرام وهتروح النار، وإذا حصل مشهد بوس في فيلم كانت والدتي تقفل التليفزيون".