أكسيوس: قرار مجلس الأمن يعكس تأييد العالم لحل الدولتين وإنهاء حرب غزة
سلط موقع "أكسيوس" الأمريكي الضوء على تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا أمس الإثنين، يدعو حركة حماس إلى قبول اتفاق الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، حيث تقدمت بمشروع القرار الولايات المتحدة كجزء من جهد دبلوماسي لزيادة الضغط الدولي على حماس لقبول الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة.
بعد قرار مجلس الأمن.. آمال أمريكية ودولية كبرى بإنهاء حرب غزة
وتابع الموقع الأمريكي أن 14 دولة وافقت على القرار الأمريكي، فيما امتنعت روسيا عن التصويت، حيث كان يأمل المسئولون الأمريكيون أن يؤثر عدم استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد القرار على عملية صنع القرار في حماس.
وقالت حماس، في بيان لها، إنها ترحب بدعوة مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأكدت استعدادها للعمل مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ القرار.
فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان: "حماس تقول إنها تريد وقف إطلاق النار، وهذا الاتفاق فرصة لإثبات أنهم يقصدون ذلك".
رحب القرار باقتراح وقف إطلاق النار- الذي حدده بايدن في خطاب متلفز- وشجع كلًا من إسرائيل وحماس على "التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط".
وتضمن الاقتراح الأمريكي المراحل الثلاث لصفقة المحتجزين، وشدد على أن وقف إطلاق النار سيستمر طالما أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة مستمرة.
كما يرفض الاقتراح أي محاولة للتغيير الديمجرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي أعمال من شأنها تقليص مساحة غزة.
ويأتي القرار في ظل بناء إسرائيل محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، فضلًا عن بناء منطقة عازلة بعمق كيلومتر داخل القطاع.
وأضاف الموقع الأمريكي أن القرار يعكس التزام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحل الدولتين، ويقول إن قطاع غزة والضفة الغربية يجب أن يتحدا تحت قيادة السلطة الفلسطينية.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، بعد التصويت، إن مجلس الأمن "صوت لصالح السلام".
وأضافت أن حماس تستطيع أن ترى من التصويت أن المجتمع الدولي متحد وراء اقتراح اتفاق وقف إطلاق النار ويحتاج إلى قبوله.
