رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صناعة الكتاب.. مائدة مستديرة فى "الأعلى للثقافة" اليوم

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

صناعة الكتاب، محور المائدة المستديرة التي ينظمها المجلس الأعلي للثقافة، في مقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، بقاعة الفنون، في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء.

تفاصيل لقاء صناعة الكتاب

تحت عنوان "صناعة الكتاب كأحد المنتجات الثقافية والصناعات الإبداعية"، تحتضن قاعة الفنون بالمجلس الأعلي للثقافة الخامسة مساء، مائدة مستديرة حول صناعة الكتاب وقضاياها، والتي تنظمها لجنة الكتاب والنشر بالمجلس.

هذا ويشارك في المائدة المستديرة التي تعقد بعنوان “صناعة الكتاب”، كل من: دكتور أحمد آمان، أستاذ بمكتبة مصر العامة، عضو لجنة الكتاب والنشر ــ دكتور أحمد زقزوق، ممثل عن رئيس دار الكتب والوثائق القومية ــ دكتورة حنان منيب، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية سابقًا، وزارة الثقافة ــ دكتور رءوف هلال، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، جامعة عين شمس، عضو لجنة الكتاب والنشر.

كما يشارك في لقاء “صناعة النشر” الناشر شريف بكر، مدير دار العربي للنشر ــ دكتورة عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز معلومات مجلس الوزراء، عضو لجنة الكتاب والنشر ــ دكتور عماد أبو غازي، أستاذ متفرغ بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وزير الثقافة الأسبق ــ المهندس فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، عضو لجنة الكتاب والنشر.

ويدير المائدة المستديرة، “صناعة الكتاب كأحد المنتجات الثقافية والصناعات الإبداعية”، كل من: دكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة ـ-  الكاتب والأكاديمي دكتور زين عبد الهادي، أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة بجامعة حلوان والكاتب الروائي، وعضو لجنة الكتاب والنشر ــ دكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب، جامعة القاهرة، مقرر اللجنة.

يشار إلي أن المجلس الأعلي للثقافة، كان قد تأسس عام 1956، باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.